جبروت امرأة.. جيهان جمعت بين زوجين قتلت أحدهما وأدت إلى إعدام الآخر

على الرغم من زواجها، كانت جيهان على علاقة غير شرعية مع شاب التقت به أثناء نزهة. ولم تكتف بذلك بل تقدمت له بعد أن أخفت عنه أمر زواجها. وبعد زواجها قسمت وقتها بين زوجها وعشيقها شريك حياتها، حتى أخبرت الأخير بزواجها وأقنعته بترك زوجها حتى يتمكنا من العيش معًا دون مضايقات.
في حلقة جديدة من برنامج “جرائم زوجية”، يروي ايجي برس، استنادًا إلى تحقيقات رسمية ومصادر مختلفة، تفاصيل جريمة قتل عامل بأكثر من 20 طعنة على يد زوجته وعشيقها في أغسطس 2018.
في بداية عام 2010 كان عبد الرحيم أ. يبلغ من العمر 33 عاماً. تزوج من جيهان ت، التي كانت أصغر منه بسبع سنوات. وكانوا يعيشون في منزل بالجيزة وكان لديهم ثلاثة أطفال. لقد عاشوا حياة سعيدة. كان الزوج يعمل كعامل يومي بينما كانت زوجته تعتني بالأطفال.
وفي يناير 2018، انتقلت العائلة إلى شقة مستأجرة في حي المنيب بالجيزة. مع مرور الوقت، أصبحت شجارات الزوجين أمرا عاديا بين الجيران. وأكدوا أن الزوج كان يعنف زوجته باستمرار بسبب خروجها في وقت متأخر من الليل وهي ترتدي ملابس ضيقة تبرز جمال جسدها.
في منتصف شهر أبريل/نيسان 2018، خرجت الزوجة في نزهة مع أطفالها وتعرضت للتحرش من قبل بعض الشباب. وتقدم محمد ت. البالغ من العمر 26 عامًا للدفاع عنها، واصطحبها إلى وجهتها، وتبادلا أرقام الهواتف حتى يتمكن من الاطمئنان عليها.
وفي ذلك المساء، اتصلت المرأة بالشاب لتشكره على دفاعه عنها في لحظة ضعف.
وبمرور الوقت، نشأت بينهما علاقة رومانسية، تحولت في البداية إلى صداقة، ثم إلى علاقة جنسية. رغم أنها كانت لا تزال متزوجة من رجل آخر، إلا أنها أبقت زواجها سراً عن حبيبها وقررت أن تعيش حياة مزدوجة كزوج وحبيب.
في أحد أيام شهر مايو 2018، نشب خلاف بين جيهان وزوجها فطردها من المنزل. اتصلت بحبيبها وطلبت منه الزواج بالطريقة التقليدية. وافق، وبعد فترة من العلاقات المحرمة، أخبرته أنها لا تزال متزوجة من زوجها وأقنعته بضرورة الانفصال عنه حتى يتمكنا من العيش معًا دون مضايقات.
وافق العاشق دون تفكير. لقد خططوا للتخلص من الزوج. في أحد أيام شهر يونيو، قامت المرأة بإعداد كوب من الشاي لزوجها ووضعت فيه بعض الدواء. ثم نادت على عشيقها، الذي جاء عند الفجر وهاجم زوجها بأداة حادة، فأصبح عاجزاً عن الحركة. وبعد ذلك قامت زوجته بطعنه أكثر من 20 طعنة، مما أدى إلى مقتله على الفور. ألقوا الجثة أسفل كوبري القصبجي بالمنيب.
وأبلغت العائلة الأجهزة الأمنية بالعثور على جثة الضحية. وحضرت قوة أمنية، وتبين من التحقيقات الأولية أن زوجة المجني عليه وعشيقها يقفان وراء الحادث.
تم القبض على المتهمين، وخلال المواجهة اعترفت المتهمة الأولى بارتكاب الواقعة كما وردت بمساعدة عشيقها.
وقد تم إعداد رأي الخبراء اللازم، وأجرت النيابة العامة التحقيقات وأحالت المتهمين إلى المحكمة الجنائية. وبعد عدة جلسات قررت المحكمة إعدام المتهمين وأرسلت الملفات إلى سماحة المفتي لإبداء رأيه الشرعي في الإعدام.