الخارجية الفلسطينية: العالم خذل أطفالنا بصمته عن معاناتهم التي لا تنتهي

منذ 30 أيام
الخارجية الفلسطينية: العالم خذل أطفالنا بصمته عن معاناتهم التي لا تنتهي

جددت وزارة الخارجية الفلسطينية وبعثاتها في الخارج تأكيد تضامنها مع أطفال فلسطين في ظل معاناتهم التي لا يمكن إنكارها. يتعرض الأطفال الفلسطينيون لأخطر الانتهاكات والجرائم بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وأدواته الإجرامية. وهم محرومون من أبسط حقوقهم في الحياة والعيش بسلام وأمان.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم ومنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم، كما هو حال الأطفال في جميع أنحاء العالم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وبحسب تقارير الأمم المتحدة فإن 15 طفلاً في قطاع غزة يعانون من إعاقات دائمة يومياً بسبب استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للأسلحة المتفجرة المحرمة دولياً.

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مزدوجة، فهم يعانون من إعاقات جسدية وعقلية، والنظام الصحي ينهار بسبب التدمير المتعمد للمستشفيات، والهجمات المستهدفة للكوادر الطبية، ومنع استيراد الإمدادات الطبية والأطراف الاصطناعية.

وأشارت إلى أن الحرب أدت إلى نزوح أكثر من مليون طفل، وأن الهجمات الإسرائيلية امتدت الآن إلى المناطق المدنية المحمية بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك المنازل والمدارس والجامعات. أدى ذلك إلى حرمان 700 ألف طالب من حقهم في التعليم. إن الهجمات الإسرائيلية المستهدفة لقطاع التعليم والهيئات التدريسية تشكل شكلاً من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تدمير البنية التحتية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.

دعت الوزارة “المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والتحرك الفوري لوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات الاستعمار بحق شعبنا. كما طالبونا بضمان حماية الشعب الفلسطيني، وخاصة الأطفال، وضمان منحهم الحماية الدولية. كما طالبونا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، القوة المحتلة، على جرائمها اللاإنسانية بحق شعبنا”.


شارك