قيادي بمستقبل وطن: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والفلسطينية كشف عجز المجتمع الدولي عن ردع انتهاك القوانين الدولية

أدان رشاد عبد الغني، أحد أبرز السياسيين في حزب مستقبل وطن، الاعتداءات الإسرائيلية الواسعة على الأراضي السورية، وعودة العدوان الوحشي على قطاع غزة، والهجمات المستهدفة من قبل قوات الاحتلال على المستشفيات والمدنيين العزل والأطفال. كما أدان انتهاك حرمة المقدسات الدينية واقتحام المسجد الأقصى المبارك وباقي المقدسات. وتشكل هذه الهجمات انتهاكا واضحا وصارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وهي اعتداء صارخ على الحق المشروع للشعبين الفلسطيني والسوري في تقرير المصير والسيادة والاستقلال.
وأكد عبد الغني في بيان صدر اليوم أن استمرار الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية دون إجراءات رادعة كشف عن عجز المجتمع الدولي عن وضع حد لهذه التصرفات المتهورة والمخالفة للقانون الدولي. وقد تؤدي هذه الإجراءات إلى إثارة غضب واسع النطاق، مما قد يؤدي إلى انفجار في الشرق الأوسط وعواقب وخيمة على السلام والأمن الدوليين.
أكد رئيس حزب مستقبل وطن، على ضرورة وضع حد لموجات التصعيد الإسرائيلي المتتالية. وقد وصل الأمر إلى حد المجازر والإبادة الجماعية، وإثارة المؤامرات التي تهدف إلى إبادة الشعوب العربية والاعتداء على سيادتها في مناطق متفرقة من سوريا ولبنان وفلسطين. وهذا ليس انتهاكا مؤقتا، بل هو تصعيد غير مسبوق يتطلب تدخلا دوليا لوقفه وردعه وفرض المحاسبة الصارمة، وبالتالي الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأشار رشاد عبد الغني إلى أن مصر تبذل جهوداً كبيرة للدفاع عن أمنها القومي والحفاظ على الاستقرار الإقليمي والعربي وصد أي محاولات من شأنها المساس بأمنها القومي أو تسهيل تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية. وهذا يعني فشل كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، وهو ما لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقبله.