حماس: قصف مدرسة دار الأرقم إبادة جماعية والاحتلال يواصل ارتكاب المجازر

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن قصف مدرسة دار الأرقم في قطاع غزة يشكل “إبادة جماعية” ترتكبها قوات الاحتلال بحق الأطفال والنساء النازحين، مشيرة إلى أن الهجوم وقع وسط “صمت دولي مخز”.
وأضافت الحركة أن الهجمات التي تستهدف المدنيين والنازحين تأتي في إطار “سياسة متعمدة للاحتلال الفاشي لارتكاب المجازر بحق شعبنا”، لافتة إلى أن استمرار المجازر والتجويع والتهجير القسري وإغلاق المعابر الحدودية يشكل جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان.
وأضافت حماس أن الحكومة الأميركية تساعد في التغطية على جرائم الاحتلال سياسياً وعسكرياً، وتعتبرها شريكاً مباشراً في “قتل شعبنا وتدمير غزة”.
واستنكرت الحركة عجز المجتمع الدولي عن وضع حد للمجازر، حيث أن هذا العجز يعكس الانهيار الأخلاقي والإنساني للنظام الدولي. وأشارت إلى أن المجازر اليومية في قطاع غزة تظل “وصمة عار” على جبين العالم الذي يظل متواطئا وصامتا أمام هذه الجرائم البشعة.
دعت حركة حماس الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف “الكوارث والمجازر” التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة. وطالبت حماس بتقديم قادة الاحتلال للعدالة كمجرمي حرب، ومنعهم من الإفلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبوها بحق السكان المدنيين في قطاع غزة.