بلدية غزة تحذر: الكارثة الصحية والبيئية تفاقمت بسبب توقف محطات الصرف

وأفادت بلدية غزة، اليوم الخميس، أن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية وشبكات الصرف الصحي، ونقص المواد اللازمة لإصلاحها والآلات اللازمة لمعالجة والتخلص من مياه الصرف الصحي المتدفقة، زادت من تفاقم الكارثة الصحية والبيئية التي تواجه المدينة.
وأعلنت بلدية غزة عبر صفحتها على فيسبوك اليوم، أنها تعاني من نقص حاد في المواد اللازمة لإصلاح شبكات الصرف الصحي المتضررة. وشمل ذلك الأنابيب والكابلات ذات الأقطار المختلفة، بالإضافة إلى الأعمدة والأسمنت والمواد الأخرى اللازمة لإصلاح الشبكات. كما تم تدمير معظم شبكات الصرف الصحي.
وجاء في المنشور: “ازداد عدد الإشارات التي تتلقاها البلدية وتسجلها فرق الصرف الصحي نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية. وتعمل فرق البلدية على إصلاح الأنابيب المتضررة ضمن حدود إمكانياتها المتاحة وقدرتها على الوصول إلى المناطق التي قد تشكل خطرًا نتيجة قصف الاحتلال والتهديدات التي تتعرض لها”.
وأشار إلى أن “تضرر محطات معالجة الصرف الصحي وإغلاقها أدى إلى تسرب المياه إلى الشوارع وأحواض تجميع مياه الأمطار، ما فاقم حجم الكارثة وسرع من انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة والأمراض”.
وأكدت إدارة المدينة على ضرورة توفير الإمدادات اللازمة لتشغيل شبكة الصرف الصحي، وأن الإجراءات التي يتم تنفيذها حالياً هي إجراءات طارئة عاجلة لاحتواء الكارثة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة.