موسكو: استخدام القوة العسكرية ضد إيران غير شرعي وغير مقبول
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الخميس إن استخدام القوة العسكرية ضد إيران أمر غير مشروع وغير مقبول.
وأكدت وزارتا الخارجية والدفاع الروسيتان أن التهديدات بقصف البنية التحتية للطاقة النووية في إيران غير مقبولة ومن شأنها أن تؤدي إلى عواقب لا رجعة فيها ولا يمكن تجنبها.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو عازمة على السعي إلى حلول تفاوضية لحل البرنامج النووي الإيراني.
وقال المرشد الأعلى الإيراني علي لاريجاني، وهو مستشار، الاثنين الماضي إن العمل العسكري ضد طهران أمر لا يمكن تصوره، لكن القيادة العسكرية الإيرانية مستعدة لذلك، حتى لو كانت احتمالات حدوثه ضئيلة.
وأكد لاريجاني أن العمل العسكري ضد طهران لن يكون من دون عواقب، وتساءل عن “الميزة التي قد يستفيد منها الأميركيون من الهجوم علينا”.
وأكد لاريجاني أن إيران لا تريد الحرب، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعي أنه رئيس السلام، ولذلك عليه الامتناع عن التهديد بالحرب.
وأضاف لاريجاني: “إذا أراد الأميركيون الحديث عن المصالح الاقتصادية، فيمكنهم العمل معنا بشكل عادل، وهذا من شأنه أن يعود بالنفع علينا جميعا”. وأوضح أن اقتراح طهران بإجراء مفاوضات غير مباشرة هو لاختبار الجانب الأميركي.
وأشار مستشار المرشد الأعلى الإيراني إلى أن إسرائيل غير قادرة على مواجهة طهران وحدها، وكانت دائما أداة في يد واشنطن في المنطقة. وحذر قائلا: “إن أي خطأ أمريكي فيما يتعلق ببرنامجنا النووي قد يجبرنا، تحت ضغط الرأي العام، على بناء سلاح نووي”.
وأكد لاريجاني أن أي هجوم على البرنامج النووي سيضر بالولايات المتحدة لكنه لن يعرقل البرنامج النووي لطهران. وأشار إلى أن الأميركيين هم من بدأ الصراع في اليمن وليس من مصلحتهم أن يبدأوا حرباً مع اليمنيين.
