بعد استشهاد 9 مدنيين سوريين.. وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر الشرع: ستدفعون ثمنًا باهظًا

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، الرئيس السوري أحمد الشرع من عواقب السماح لقوات معادية لإسرائيل بالتمركز على الأراضي السورية. وقال إن دمشق ستدفع “ثمناً باهظاً” جراء ذلك، على حد تعبيره.
وأكد كاتس أن إسرائيل لن تقبل بأي تهديد لأمنها من سوريا، وقال: “لن نسمح لسوريا بأن تصبح تهديداً لمستوطناتنا أو لمصالحنا الاستراتيجية”.
وأضاف كاتس أن القوات الإسرائيلية ستواصل مهامها في مناطق استراتيجية مثل جبل الشيخ والمناطق العازلة على الحدود لحماية المستوطنات في مرتفعات الجولان والجليل من التهديدات المحتملة. وقال “نفذنا عمليات حاسمة في الأيام الأخيرة ضد المسلحين الذين حاولوا مهاجمة قواتنا”.
وفي تحذير مباشر للرئيس السوري، أضاف كاتس: “أحذر من السماح لقوات معادية بغزو سوريا، لأن ذلك سيكون له عواقب مدمرة على أمن إسرائيل”. وأوضح أن الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مناطق مثل التيفور وحماة وأطراف دمشق كانت رسالة واضحة مفادها أنه “لن يتم التسامح مع أي تهديد لأمن إسرائيل في المستقبل”.
وفيما يتعلق بالغارات الجوية الأخيرة على سوريا، قالت تل أبيب إنها تهدف بالدرجة الأولى إلى منع السيطرة التركية على مناطق سورية معينة. وأشار إلى أن الهجمات استهدفت قواعد عسكرية في حماة ومطار تي فور، بالإضافة إلى البنية التحتية العسكرية في محيط دمشق. وأكدت أن الهجوم أدى إلى تدمير منشآت عسكرية في تدمر ومطار التيفور بشكل كامل، بما في ذلك طائرات ومعدات رادار ومستودعات.
استشهد تسعة مدنيين سوريين وأصيب آخرون، جراء قصف قوات الاحتلال على الغابة القريبة من سد الجبيلية بين بلدتي نوى وتسيل غربي درعا جنوبي سوريا.