المفتي: المسجد الأقصى سيبقى حرما إسلاميا خالصا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هويته الراسخة

أدان فضيلة الشيخ الدكتور نذير محمد عياد مفتي الديار المصرية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بشدة العدوان الصهيوني السافر على المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال. واعتبر هذا العمل الإجرامي استفزازاً متعمداً لمشاعر المسلمين في العالم، ووحشية صهيونية غير مقبولة، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المقدسات الإسلامية، وتصعيداً خطيراً لا يمكن السكوت عنه.
وأكد مفتي الجمهورية أن هذا الاعتداء الوحشي ليس حادثاً عابراً، بل هو استمرار لسلسلة ممنهجة من الجرائم تهدف إلى فرض واقع احتلالي جديد على المسجد الأقصى المبارك، في تجاهل صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام المقدسات الدينية وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال. وأكد أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى مسجداً إسلامياً خالصاً ما دام العالم موجوداً، وأن الاقتحامات المتكررة والمخططات الصهيونية لن تغير من هويته الراسخة، ولن تمنح الاحتلال أي شرعية كاذبة على أرض ليست له.
وحذر المفتي من أن هذا العدوان الممنهج ستكون له عواقب وخيمة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ خطوات عملية فورية لوضع حد لهذه الانتهاكات. وشدد على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لإنهاء هذه الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان قبل أن تدفع المنطقة إلى مزيد من التوتر والصراع.