اليونان تعتزم استثمار 25 مليار يورو لتعزيز الإنفاق الدفاعي

وتخطط الحكومة اليونانية لاستثمار 25 مليار يورو (27 مليار دولار أميركي) في الدفاع على مدى السنوات الاثنتي عشرة المقبلة. وهذا يجعلها الدولة العضو الأحدث في الاتحاد الأوروبي التي تقرر زيادة إنفاقها العسكري بشكل كبير.

ووصف رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الخطة، الأربعاء، بأنها الإصلاح العسكري الأهم في تاريخ البلاد الحديث.

وقال ميتسوتاكيس إن الأموال سوف تستخدم في المقام الأول لتطوير تقنيات دفاعية جديدة وتعزيز صناعة الدفاع اليونانية.

وأضاف أن الهدف هو أن تمتلك اليونان “أحد أحدث أنظمة الدفاع في أوروبا”.

ودعا زعيم حزب اليمين الوسط اليوناني الاتحاد الأوروبي ككل إلى إعادة تحديد موقفه الجيوسياسي في ضوء المناورات العسكرية التركية، وحرب روسيا ضد أوكرانيا، وأجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “أمريكا أولا”.

ورحب ميتسوتاكيس بتفعيل بند الخروج من ميثاق الاستقرار والنمو الأوروبي. يسمح هذا البند للدول الأعضاء بتحمل ديون إضافية للإنفاق الدفاعي دون اللجوء إلى تدابير عجز مفرطة.

وقال ميتسوتاكيس ردا على انتقادات من أحزاب المعارضة اليسارية التي تدعي أن الأموال يجب أن تستخدم في الرعاية الاجتماعية وليس الإنفاق العسكري: “لا ينبغي لهذه المرونة في الميزانية أن تؤدي إلى تجاوزات ولن تؤدي إلى تجاوزات”.

وأضاف أنه “بدون الحماية من التهديدات الخارجية لن يكون هناك تنمية مستدامة ولا استثمار ولا سياحة ولا ابتكار”.

في ضوء الهجوم الروسي على أوكرانيا والسياسة الدفاعية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعربت الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي عن استعدادها لزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير. وجاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب القمة التي عقدت في بروكسل يوم 6 مارس/آذار.