“هشام” يطلب تطليق زوجته: ” بتلعب بلاي ستيشن مع الشباب في بيت أهلها”

أقام هشام أ.، 36 عامًا، مندوب مبيعات، دعوى طلاق ضد زوجته في محكمة الأسرة بالتجمع الخامس. وزعمت أنها أمضت ساعات طويلة في لعب لعبة “البلاي ستيشن” مع الشباب في منزل والديها.
تزوج هشام من رانيا م. منذ عام ونصف بعد فترة خطوبة قصيرة. لقد رأى فيها الزوجة المثالية المحبة للمرح، لكنه سرعان ما لاحظ سلوكيات لم يكن يتوقعها.
يقول هشام في دعواه القضائية: “منذ بداية زواجنا، لاحظتُ أنها تقضي وقتًا طويلًا على البلاي ستيشن، لكنني لم أعترض. لكلٍّ هواياته الخاصة، ولم أرَ في ذلك أي مشكلة طالما أنه لا يتعارض مع حياتنا الزوجية”.
وأضاف هشام: “كانت تزور عائلتها لفترات طويلة، وعندما كنت أطلب منها العودة إلى المنزل، كانت تتهرب مني بأعذار مختلفة. في أحد الأيام، قررتُ أن أفاجئها بزيارة منزل عائلتها، وهناك وجدتها مع مجموعة من شباب عائلتها وأصدقائها يلعبون بلايستيشن ويراهنون على من سيفوز”.
ويشكو الزوج لزوجته: «لقد صدمت من المشهد، خاصة أن الأجواء كانت صاخبة وكانوا يضحكون بصوت عالٍ، وكأنهم في مقهى وليس في بيت أهلهم».
وأكد هشام أنه واجه زوجته بغضب شديد، لكنها لم تعتبر ذلك مشكلة. وبدلًا من ذلك، سخرت منه قائلة: “إنها مجرد لعبة. ليس هناك سبب للغيرة أو الغضب”.
لكن هذا المنطق لم يقنعه: “الزواج مسؤولية، وهناك حدود لا يجب تجاوزها. لم أعد أشعر بأنني متزوج من امرأة تهتم بحياتنا الزوجية، بل من مراهقة تعيش حياتها دون أي التزامات”.
وبعد أن تكررت هذه المواقف قام بمحاولات عديدة لإقناعها بالتوقف عن هذه العادة وعندما فشلت هذه المحاولات قرر هشام الذهاب إلى محكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق. قال: “لم أعد أستطيع العيش مع هذا الوضع. حاولتُ مرارًا التحدث معها، لكن دون جدوى”.
يصل الزوج إلى نتيجة مفادها أنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً لزوجته سوى أن يكون مع امرأة لا تحترم مشاعري ولا تأخذ حياتنا الزوجية على محمل الجد.
القضية رقم 371 لسنة 2024، لا تزال منظورة أمام المحكمة ولم يتم البت فيها بعد.