عمرو أدهم: قرار الرابطة يؤدي إلى إفساد الدوري
أكد عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، أن قرارات الاتحاد المصري لكرة القدم تأتي ضمن مسلسل العبث المتكرر في كرة القدم المصرية، مشيرا إلى أن هذه القرارات ساهمت في انهيار الدوري أكثر من تحسنه.
انسحب النادي الأهلي من مباراة القمة في الجولة الافتتاحية للدوري المصري الممتاز احتجاجا على عدم الاستجابة لمطلبه بالاستعانة بحكام أجانب. ونتيجة لذلك، رفضت إدارة النادي الأهلي حضور المباراة على استاد القاهرة، مما دفع رابطة الدوري إلى توقيع العقوبات المنصوص عليها في لوائح الدوري.
لكن رابطة الدوري تراجعت لاحقا عن قرارها بخصم ثلاث نقاط أخرى من الأهلي في نهاية الموسم، لكنها أبقت على عقوبتين أخريين، حيث تم احتساب خسارة الأهلي 3-0 أمام الزمالك، وفرضت على النادي عقوبات مالية تتعلق بالخسائر الناتجة عن عدم لعب المباراة.
في منشور على حسابه الرسمي على X، قال أدهم: “أُجريت يانصيب سرية فجرًا باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكان جميع المشاركين غائبين. اتُخذ قرار سري في يوم عطلة، دون مساعدة من الذكاء الاصطناعي أو الطبيعي، وانتهكت القوانين واللوائح”.
وأضاف: “هذا قرار غير مبرر، يتسم بازدواجية المعايير والتحيز الجائر. لقد خالف أحد الأطراف الأنظمة وأخطأ التقدير، متجاهلاً قيمة سيادة القانون والعواقب السلبية المترتبة على تجاهله. وقد بُرّر قرار اعتماد “نظرية الاستماع” بحجج غير مقنعة للعقلاء، وتخالف كل منطق”.
وتابع: “هذا القرار قد يُدمر المنافسة بدلًا من تحسينها. على أي مسؤول يعجز عن حماية اللوائح وتطبيقها بإنصاف وحزم في جميع أنحاء النظام أن يستقيل. وعلى أي مسؤول نشأ على نظريات التوازن البعيدة كل البعد عن العدالة والنزاهة أن يستقيل”.
واختتم أدهم حديثه قائلاً: “على أي مسؤول لا يضع سمعة وصورة بلد عظيم في المقام الأول أن يستقيل. احترام القانون واجب وليس خيارًا، والالتفاف عليه والتهرب منه جريمة”.
واستشهد بمقولة ونستون تشرشل من الحرب العالمية الثانية: “من الأسهل أن تخسر الحرب من أن تخسر العدالة البريطانية هيبتها”، واختتم تصريحاته قائلاً: “هذا مشهد سخيف يتكرر بامتياز بالنسبة لنظام كرة القدم المصري”.
سحب فجر سري باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع غياب جميع المشاركين قرار سري بشأن عطلة لم يساعدنا الذكاء الاصطناعي أو الطبيعي في انتهاك القوانين والأنظمة فيها. قرار غير مبرر ينتهج معايير مزدوجة وينحاز بشكل غير عادل إلى طرف خالف القواعد وأخطأ في الحسابات لإرضائه. ولم تؤخذ قيمة الدولة في الاعتبار…
– عمرو أدهم (@AAdham62633) 31 مارس 2025
