حماس تدعو للتصدي بالسلاح لمخطط ترامب الشيطاني لتهجير الفلسطينيين

ودعا القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إلى “تحرك عالمي” ضد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، وحث “كل من يستطيع حمل السلاح” على معارضة الخطة.
وعلق أبو زهري على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي دعا حماس إلى إلقاء السلاح والخروج من غزة. ورأى أن هذه التصريحات تعكس هدف الحرب الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه، وهو تنفيذ خطة ترامب لتهجير السكان قسراً. وقال أبو زهري: “في مواجهة هذه الخطة الشيطانية، يجب على كل من يستطيع حمل السلاح في أي مكان في العالم أن يتحرك. لا قنبلة ولا رصاصة ولا سكين ولا حجر”.
في المقابل، كشف موقع “أكسيوس” الأميركي أن نتنياهو أصدر تعليماته للموساد بالبحث عن دول مستعدة لاستقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة.
وتستند هذه الإجراءات إلى رؤية “ريفييرا غزة” التي اقترحها ترامب في فبراير/شباط الماضي، والتي تتضمن نقل نحو مليوني فلسطيني من قطاع غزة بغرض إعادة الإعمار. وتدعم إسرائيل هذه الرؤية من خلال تشجيع “الخروج الطوعي” للفلسطينيين مع تصاعد الحرب.
وفي خطوة عملية على الأرض، أعلنت تل أبيب عن إنشاء “وكالة خاصة” هدفها تسهيل الخروج “الطوعي” للفلسطينيين من غزة. وسيتولى وزير الدفاع إسرائيل كاتس رئاسة هذه الوكالة. وأوضحت الوزارة أن هذه الحكومة ستعمل على ضمان “المرور الآمن” للفلسطينيين إلى دول أخرى، دون أن تحدد هذه الدول.