نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر ستظل سندا قويا للفلسطينيين ورفض أية محاولات لتصفية قضيتهم

منذ 3 شهور
نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر ستظل سندا قويا للفلسطينيين ورفض أية محاولات لتصفية قضيتهم

قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن المشهد الذي شهدته الشوارع المصرية صباح عيد الفطر المبارك، حيث تجمع ملايين المواطنين بعد الصلاة، أكد أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي وإنساني راسخة في وجدان الشعب المصري. كما كانت هذه رسالة واضحة للعالم أجمع بأن المصريين يرفضون رفضاً قاطعاً كل المخططات الرامية إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم، ويقفون صفاً واحداً ضد كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وقال فرحات في بيان اليوم إن مصر قيادة وشعبا كانت دائما داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأكد أن هذا الدعم لا يقتصر على المستوى الرسمي، بل يمتد إلى المستوى الشعبي، حيث تنبض روح التضامن والإخاء. وظهر ذلك جليا في الهتافات والشعارات التي رددها المصريون في الميادين الرئيسية وفي عواصم المحافظات. وأكدوا بذلك رفضهم لسياسة التهجير والتوطين القسري، وأصروا على بقاء الفلسطينيين على أرضهم التاريخية.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني من خلال مواصلة جهوده لوقف العدوان الإسرائيلي وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأشار إلى الدور القيادي لمصر في جهود إعادة الإعمار، وهو ما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم ويعزز صمودهم في وجه الاحتلال.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن مظاهرة المصريين حملت أيضا رسالة سياسية مهمة للمجتمع الدولي وخاصة الدول الكبرى مفادها أن أية حلول لا تحترم الحقوق المشروعة للفلسطينيين ولا تستند إلى قرارات الشرعية الدولية هي حلول غير مقبولة من الشعب ولن تجد لها شرعية ولا قبولا. وأشار إلى أن مصر التي قدمت التضحيات من أجل القضية الفلسطينية ظلت حصنا منيعا في الدفاع عن الحقوق العربية، وأن الشعب المصري لن يقبل بأي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تقويض حل الدولتين.

وأكد أن هذه اللحظة تؤكد أن الشعب المصري مستمر في دعم القضية الفلسطينية وأن موقفه ثابت وراسخ ولن يتغير مهما كانت الضغوط والتحديات. وستظل مصر داعمة بقوة للفلسطينيين وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس في حدود الرابع من يونيو 1967. ورسالة اليوم للعالم واضحة لا لبس فيها: لا للتهجير، لا للاستيطان، وفلسطين باقية لشعبها.


شارك