حماس تدين تهجير سكان رفح وتحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجلاء سكان مدينة رفح قسراً تحت القصف والمجازر التي شردت عشرات الآلاف، واعتبرت ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
ودعت حماس في بيان صحفي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري للضغط على قوات الاحتلال لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وحملت اللجنة حكومة الاحتلال والحكومة الأميركية مسؤولية هذه الجرائم، ودعت المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية إلى التحرك لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تحذيرا بإخلاء فوري لمعظم مناطق رفح وأجزاء من خانيونس جنوب قطاع غزة. صدرت أوامر إخلاء لمناطق النصر والشوكة والسلام والمنارة وقيزان النجار والمناطق الشرقية والغربية من المدينة. ودعت قوات الاحتلال المواطنين إلى الإخلاء الفوري إلى منطقة المواصي.
وأظهرت صور حصرية نزوح عدد كبير من سكان مدينة رفح بسبب التهديدات الإسرائيلية. في هذه الأثناء، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس” أن الجيش “سيعود للقتال بقوة قصوى للقضاء على قدرات المنظمات الإرهابية في رفح وخان يونس”.
أدانت وزارة الداخلية ووزارة الأمن الوطني في قطاع غزة تهديدات قوات الاحتلال بإخلاء محافظة رفح بالكامل. واعتبروا ذلك بمثابة بداية لتصعيد جديد للعنف ضد السكان، مما من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، إن هذه الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير التي يعاني منها الفلسطينيون منذ 18 شهراً، بالإضافة إلى سياسات الحصار والتجويع التي يفرضها الاحتلال.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي والوسطاء إلى التدخل العاجل والضغط على دولة الاحتلال لوقف تهديداتها بالإخلاء. ودعت اللجنة المنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى التحرك القانوني ضد قادة دولة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين.
