حماس تدعو إلى “حمل السلاح” ردا على خطة ترامب

دعا القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، الاثنين، “كل من يملك السلاح في العالم” إلى معارضة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة.
وتعليقا على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحركة حماس لإلقاء سلاحها ومطالبة قادتها بمغادرة قطاع غزة، قال أبو زهري إن هذه التصريحات تعني “أن هدف الحرب هو تنفيذ خطة ترامب للطرد”.
وأضاف: “في مواجهة هذه الخطة الشيطانية، يجب على كل من يستطيع حمل السلاح في أي مكان في العالم أن يتحرك. لا قنبلة، ولا رصاصة، ولا سكين، ولا حجر”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد كلف الموساد بالبحث عن دول مستعدة لاستقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة. وأفاد بذلك موقع “أكسيوس” الأميركي نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين.
وأكد مسؤول أميركي كبير سابق ومسؤولان إسرائيليان كبيران أن محادثات جرت مع الصومال وجنوب السودان وإندونيسيا ودول أخرى.
وتستند الجهود الإسرائيلية إلى رؤية “ريفييرا غزة” التي اقترحها الرئيس ترامب خلال اجتماعه مع نتنياهو في أوائل فبراير/شباط. وتتطلب هذه الرؤية طرد مليوني فلسطيني من قطاع غزة بهدف إعادة الإعمار.
وتمضي إسرائيل قدماً بهذه الخطوة وغيرها من الخطوات لتشجيع “الانسحاب الطوعي” للفلسطينيين من غزة، بالتوازي مع تجدد الحرب وإصدار أوامر إخلاء للفلسطينيين من مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق عن إنشاء جهاز خاص مهمته تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة “طوعا”. إلا أن منظمة غير حكومية إسرائيلية مناهضة للاستيطان أدانت هذا القرار.
وأكدت الوزارة أن مجلس الوزراء الأمني وافق على خطتها لإنشاء إدارة خاصة “للمغادرة الطوعية لسكان غزة إلى دولة أخرى”.
وجاء في بيان أن هذه الحكومة ستعمل تحت إشراف وزارة الدفاع ولكنها قد “تعمل مع المنظمات الدولية” لضمان “المرور الآمن” لسكان غزة إلى هذه البلدان الأخرى، دون تسميتها.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الاقتراح يتوافق مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعا إلى خروج طوعي للفلسطينيين من قطاع غزة.