نواب وأحزاب سياسية يشاركون في وقفات تضامنية داعمة لموقف مصر الرافض لتهجير أهالي غزة

وشارك عدد من النواب والأحزاب السياسية في وقفات تضامنية عقب صلاة عيد الفطر دعما للقضية الفلسطينية ورفضا لمحاولات مصر طرد الفلسطينيين.
وردد المصلون هتافات مؤيدة لفلسطين والموقف المصري ضد التهجير، منها: “لا لا للتهجير الأرض أرض فلسطين”، و”بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”، و”قلها يا فخامة الرئيس نحن معك، الشعب المصري كله خلفك”.
وفي ميدان مصطفى محمود بالمهندسين، هتف النائب عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، بهتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية ورفضاً لطرد الدولة المصرية، ومنها: “لا لا للطرد”.
كما شارك النائب محمد علي عبد الحميد في الوقفة التضامنية مرددا: “علي وعلي صوت.. القضية لن تموت” و”لا للطرد”.
وهتف النائب علاء عابد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن: “تحيا مصر. خلفك يا سيسي القضية لن تموت”.
أشاد الدكتور عبد السنيد اليمامة رئيس حزب الوفد بالمظاهرات الحاشدة التي نظمها المؤمنون المصريون دعماً للرئيس عبد الفتاح السيسي وموقف مصر الرافض للتهجير ودعم إقامة الدولة الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير.
وقال رئيس الوفد في تصريح عقب صلاة عيد الفطر بمسجد مصطفى محمود، إن المظاهرات الحاشدة التي تضمنت رفع صور الرئيس السيسي والأعلام المصرية والفلسطينية واللافتات الداعمة لفلسطين، أظهرت وعي المصريين ومشاعرهم الوطنية، وإدراكهم لخطورة المؤامرات التي تحاك ضد مصر، مؤكدين عزمهم على دعم الرئيس والموقف المصري بشكل كامل.
وأكد اليمامة أن المصريين أرسلوا رسالة قوية للعالم، معبرين عن دعمهم للرئيس والموقف الرسمي المصري. ويدعو هذا الموقف إلى الرفض القاطع لتهجير وإعادة إعمار قطاع غزة ما دام سكانه على قيد الحياة. وبالإضافة إلى ذلك، يجب الحفاظ على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
قال النائب حازم الجندي إن المظاهرات الحاشدة التي خرجت عقب صلاة عيد الفطر في مصر عكست رفضاً واسعاً للعدوان الإسرائيلي على غزة. وأكد أن هذه التحركات الشعبية تعبر عن دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وتؤكد دعمها الموحد للقيادة السياسية.
وقال النائب طارق الخولي في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك: “لن تجدونا إلا صفا واحدا وصوت واحد: لا للطرد”.
هنأ حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري العظيم بعيد الفطر المبارك، الذي جاء تتويجاً لتفويض شعبي شامل عبر عنه الملايين الذين امتلأت بهم المصليات في كافة المحافظات. وجددوا ثقتهم بالقيادة السياسية وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية قضية كل شيء بالنسبة للدولة المصرية.
وأكد الحزب في بيان له أن الشعب المصري، الذي ينبض قلبه بالإيمان والوطنية، يوجه رسالة واضحة للعالم: “نحن خط الدفاع الأول ضد أي عدوان على القضية الفلسطينية. فرحة العيد لم تُنسي المصريين دماء إخوانهم في قطاع غزة، ولم تثنهم عن تأكيد تضامنهم المطلق مع شعب يكافح احتلالاً همجياً ومشروع استيطان لا إنساني”.