الهيئة العامة للاستعلامات: الحشود المليونية التضامنية تعيد تأكيد صلابة الموقف المصري الشعبي تجاه القضية الفلسطينية

منذ 3 شهور
الهيئة العامة للاستعلامات: الحشود المليونية التضامنية تعيد تأكيد صلابة الموقف المصري الشعبي تجاه القضية الفلسطينية

– الهيئة العامة للاستعلامات: ملايين المصريين خرجوا تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

 

وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أن ملايين المصريين احتشدوا تضامنا مع عيد الفطر في مئات الميادين والمساجد والمراكز الإسلامية في المحافظات المصرية، اليوم الاثنين، بعد أداء صلاة العيد. كانت الغالبية العظمى من قاعات الصلاة محاطة بحشود من الناس، بلغ مجموعهم 6240 شخصا في جميع أنحاء البلاد.

وكشفت التحقيقات أن ملايين المواطنين تجمعوا في هذه الميادين والشوارع والمناطق المحيطة بها، ورفع آلاف المواطنين الأعلام الفلسطينية والمصرية واللافتات باللغتين العربية والانجليزية. وألقى المئات منهم كلمات وهتفوا بهتافات عالية، كما ردد الملايين من الناس الهتافات وهتفوا بصوت عال في هذه الحشود التي استمرت لعدة ساعات بعد انتهاء صلاة عيد الفطر.

وأضافت أن هذه الحشود ركزت على عدة رسائل سياسية مباشرة وغير مبهمة. أولاً: الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الحازمة الرافضة للعدوان الدموي على غزة، وكذلك الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه منذ بداية هذا العدوان. ثانياً: الرفض التام والمستمر لمخططات الشعب المصري لطرد إخوانه الفلسطينيين من أرضهم.

وتابعت: “ثالثًا، الإدانة المطلقة لحرب الإبادة في قطاع غزة، ودعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم وسريع ضدها. رابعًا، الرفض القاطع لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، التي لا سبيل إلى حلها إلا بنيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أرضه ضمن حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. خامسًا، المطالبة بوقف فوري وشامل ونهائي لإطلاق النار في قطاع غزة، بما ينهي نهائيًا مأساة سكانه جراء حرب الإبادة التي تُشن عليهم”.

واختتمت الهيئة بيانها بالإشارة إلى أن هؤلاء الملايين المتضامنين، بهذه الرسائل الواضحة والمباشرة، يؤكدون صحة وثبات موقف الشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية، والذي ظل ثابتاً على مدى ما يقرب من ثمانية عقود، وأنه يتوافق تماماً مع المواقف الثابتة التي اتخذتها وأعلنتها القيادة السياسية للبلاد منذ بداية العدوان على غزة. وبذلك فإن مصر تعمل كوحدة واحدة وشعب واحد وقيادة واحدة ستظل ثابتة وصامدة حتى يتوقف العدوان ويستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق كافة حقوقه المشروعة المغتصبة.


شارك