إمام الجامع الأزهر: المدرسة الإيمانية التي عاشها المسلمون في رمضان تبعث على الهمة والاستقامة

منذ 7 شهور
إمام الجامع الأزهر: المدرسة الإيمانية التي عاشها المسلمون في رمضان تبعث على الهمة والاستقامة

القضية الفلسطينية حاضرة في مصلى العيد بالجامع الأزهر.

وأكد الدكتور هاني عودة مدير الجامع الأزهر أن الله أراد لهذا الصرح الشامخ أن يكون منارة للأمة الإسلامية في هذا المكان المبارك من مصر.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة العيد التي ركزت على أهمية الشريعة الإسلامية وأثرها على سلامة المجتمع. وأشار إلى أن المدرسة الإيمانية التي يعيشها المسلمون خلال الثلاثين يوماً من شهر رمضان المبارك تلهم الروح وتدعو إلى الاستقامة والتعايش مع الله تعالى.

وأشار إلى أن رمضان بما فيه من مجاهدة النفس والصبر واتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ووجوب قراءة القرآن الكريم وأداء الصلاة وغض البصر وحفظ الفرج والالتزام بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى يحول المسلم من نفس أمراءة إلى نفس لوامة ثم إلى نفس مطمئنة قال الله تعالى: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي الصالحين وادخلي جنتي”

وتابع: “لقد ارتقى هذا المذهب بالنفس البشرية، وهذا الرقي لا يتحقق إلا بتشريع الله تعالى، واتباع سنة واضحة لا لبس فيها، على نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ولكن علينا أن نأخذ العبرة والعبر من هذا المذهب، وأن نعمل بأمر الله، وأن نرضى بما قسمه الله لنا”.

استقبل الجامع الأزهر صباح اليوم جموع المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك التي أمها فضيلة الدكتور هاني عودة، كما حضرها عدد كبير من الطلاب من مختلف أنحاء العالم.

وكانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة خلال احتفالات العيد في الجامع الأزهر. وارتدى بعض المصلين الكوفيات الفلسطينية، ورفع الأطفال العلم الفلسطيني تعبيرا عن تضامنهم مع إخوانهم في قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل.


شارك