خسائر مالية وفقدان وظائف.. تداعيات حرب غزة على جنود الاحتياط الإسرائيليين

منذ 3 شهور
خسائر مالية وفقدان وظائف.. تداعيات حرب غزة على جنود الاحتياط الإسرائيليين

وكشفت دراسة حديثة صدرت نتائجها الأحد عن تأثيرات اقتصادية كبيرة وطويلة الأمد للحرب المستمرة على جنود الاحتياط الإسرائيليين. وأفاد 41 بالمائة منهم أنهم فقدوا وظائفهم بسبب فترة التجنيد الطويلة في الجبهة.

وبحسب استطلاع أجرته وكالة التشغيل الإسرائيلية ونشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن 75% من جنود الاحتياط أبلغوا عن خسائر مالية، بينما أعرب 60% عن قلقهم إزاء انعدام الأمن الوظيفي الذي يواجهونه بعد الانتهاء من خدمتهم.

وأكدت نتائج الاستطلاع الذي شمل 841 جنديا احتياطيا خدموا في الحرب منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أن غالبيتهم يعانون من صعوبات مالية شديدة، بالإضافة إلى انعدام الأمن الوظيفي. ولذلك يبحث الكثير منهم عن فرص إعادة الإدماج المهني للتعويض عن خسائرهم.

وقالت إينات ميشاح، مديرة التجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن “التعبئة واسعة النطاق لجنود الاحتياط أدت إلى تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، حيث تعكس البيانات الواقع الصعب الذي يواجهه هؤلاء الجنود بعد أشهر من الخدمة العسكرية”.

وفي ظل هذه التحديات، أعلن العشرات من جنود الاحتياط مؤخراً رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة. وأشاروا إلى “اعتبارات أخلاقية وقانونية وتصاعد الصراع إلى ما يتجاوز أي مبرر” كأسباب.

وبحسب تقرير لهيئة الإذاعة الإسرائيلية يوم الجمعة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى السلك الطبي في الجيش الإسرائيلي، وهو ما يسلط الضوء على السخط المتزايد داخل الجيش في مواجهة الحرب المستمرة وعواقبها طويلة الأمد.


شارك