وصول مساعدات خارجية إلى ميانمار بعد الزلزال

أعلنت وكالة الإطفاء الوطنية التايوانية أن فريق إنقاذ مكون من 120 عضوًا جاهز للانتشار المحتمل في ميانمار. ويضم الفريق عمال إنقاذ وأطباء وممرضات وطبيبًا بيطريًا وستة كلاب بحث وإنقاذ و15 طنًا من المعدات.

غادر فريق إنقاذ آخر مكون من 82 عضوا بكين، بعد ساعات من وصول فريق آخر من مقاطعة يونان الصينية، التي تقع على الحدود مع ميانمار، إلى الدولة التي ضربها الزلزال.

أعرب الرئيس الصيني شي جين بينج عن تعازيه لرئيس ميانمار مين أونج هلاينج.

وكتب وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز على وسائل التواصل الاجتماعي أن حكومته ستدعم جهود الإغاثة “من خلال الحركة الدولية للصليب الأحمر”.

في هذه الأثناء، سترسل كوريا الجنوبية مساعدات عبر المنظمات الدولية لدعم جهود الإغاثة في أعقاب الزلزال الأخير.

وقالت وزارة الخارجية يوم السبت إن سيول ستراقب الوضع عن كثب وستدرس تقديم دعم إضافي إذا لزم الأمر.

خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لبدء جهود الإغاثة.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إن الولايات المتحدة ستشارك في الاستجابة للزلزال في ميانمار. ومع ذلك، أعرب بعض الخبراء عن قلقهم إزاء هذه الجهود في ضوء التخفيضات الكبيرة التي أجرتها حكومته في المساعدات الخارجية.

لقد أجبرت التخفيضات التي أجرتها إدارة ترامب للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالفعل على خفض العديد من برامجها في ميانمار.