الحكومة جاهزة لاستقبال عيد الفطر.. رفع أقصى درجات الاستعداد وتفعيل غرف الطوارئ بجميع المحافظات

اتخذت الحكومة استعدادات واسعة وأعلنت أعلى درجات التأهب في كافة مكاتبها لاستقبال عيد الفطر. وبالنسبة للمواطنين، تسير كافة الإجراءات بسلاسة، وتم إنشاء مراكز عمليات مركزية في جميع المحافظات لمعالجة وحل أي مشاكل أو أزمات قد تنشأ بسرعة.
وفي السياق ذاته، أمر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بإعلان حالة الطوارئ في كافة الجهات والهيئات المعنية خلال عطلة عيد الفطر. ويتضمن ذلك ضرورة التواصل مع فرق الطوارئ، والتنسيق مع مركز الأزمات التابع لمجلس الوزراء عند حدوث أي طارئ، وتفعيل غرف الأزمات والطوارئ في المحافظات، والعمل على مدار الساعة (24 ساعة) للتدخل السريع وحل أي مشكلات أو أزمات قد تحدث خلال عيد الفطر. بالإضافة إلى ذلك هناك تواصل مستمر مع مركز الأزمات بوزارة التنمية المحلية ومكتب رئيس الوزراء. بالإضافة إلى حضور القيادات التنفيذية للمحافظات ومديريات الخدمات على مستوى المحافظات والتي يرتبط عملها بتقديم الخدمات للمواطنين.
كما تم التأكيد على أهمية مواصلة الجهود لمكافحة البناء المخالف خلال العطلات والإجازات الرسمية من خلال تكثيف الحملات المرورية من قبل مختلف الجهات المعنية بتطبيق القانون وملاحقة هذه المخالفات بكل حزم وعزم. وأكدوا أيضا أهمية مراقبة الأسواق عبر فرق الرقابة والتفتيش في مختلف الأسواق للتأكد من توفر السلع بأسعار مناسبة.
وجهت وزارة التموين والتجارة الداخلية كافة القطاعات باستمرار العمل خلال إجازة عيد الفطر المبارك. كما تم إنشاء مركز عمليات مركزي لدى الوزارة والشركة القابضة للصناعات الغذائية لمتابعة توفر السلع وانسيابية كافة أنشطة التوصيل.
وستعمل المجمعات الاستهلاكية بكامل طاقتها طوال عطلة عيد الفطر، وسيقوم مركز العمليات المركزي بمراقبة عمل المجمعات ومدى توفر جميع السلع واللحوم والدواجن فيها. كما سيستمر 50% من مستودعات الجملة في العمل لتوزيع واستبدال سلع منظومة المواد الغذائية والسلع الإضافية المدعومة لشهر أبريل إلى نقاط التوزيع خلال عطلة عيد الأضحى. وفي جميع مديريات المحافظات تم إنشاء غرف عمليات مركزية، إضافة إلى غرف العمليات في المديريات التابعة لها، لمتابعة سير العمل في منافذ بيع المواد الغذائية والمخابز ومحطات الوقود ومدى توفر السلع في الأسواق ومراكز الاستهلاك. ويتم إرسال التقارير اليومية إلى غرفة العمليات المركزية بالوزارة.
كما استعدت وزارة الشباب والرياضة لعيد الفطر المبارك من خلال تنفيذ برامج وأنشطة في المؤسسات الشبابية على مستوى الجمهورية، لضمان تقديم خدمات متميزة للشباب والناشئين والرياضيين.
إن مرافق الشباب والرياضة مفتوحة لجميع المواطنين لممارسة مجموعة واسعة من الأنشطة، حيث تعمل الوزارة بشكل مستمر على ضمان تقديم العروض على النحو الأمثل. ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية وتعزيز دور مراكز الشباب كمرافق مجتمعية متكاملة.
أعدت وزارة الأوقاف خطة شاملة لتنظيم صلاة عيد الفطر، شملت 6240 مصلى بالإضافة إلى المساجد الكبرى التي ستقام فيها صلاة العيد.
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة النقل، ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق، الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر المبارك على خطوط المترو الثلاثة بالقاهرة الكبرى والقطار الخفيف.
كما صدرت التعليمات بمواصلة مراقبة العمليات عن كثب والتأكد من تواجد مديري ومسؤولي المؤسستين على الخطوط، والتأكد من انتظام مواعيد وصول القطارات والحفاظ على النظام المستمر داخل المحطات. خلال أوقات الذروة، ينبغي استخدام قطارات فارغة إضافية لتجنب الازدحام. كما تتواجد فرق الطوارئ في المحطات للاستعداد لأي أعطال وحلها على الفور لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمسافرين خلال أيام عيد الفطر المبارك.
ورفعت وزارة الصحة والسكان درجة الاستعداد في كافة المستشفيات بمحافظات الجمهورية، خاصة بالمدن الساحلية التي من المتوقع أن تشهد تدفقا كبيرا من المواطنين، وكذلك المستشفيات على الطرق السريعة.
وتم التأكد من توفر مخزون كاف من أكياس الدم ومشتقاته، وكذلك الأمصال واللقاحات، وخاصة الأمصال ضد لدغات العقارب والثعابين والكلاب، ومصل البوتوليزم ضد التسمم الغذائي. كما تم ربط المستشفيات وهيئة الطوارئ وجميع إدارات الوزارة بقسم الطوارئ ومركز الأزمات وإعداد تقارير دورية عن كافة التطورات وإرسالها إلى قسم الطوارئ. وسيتم مراقبة استخدام سيارات الإسعاف في أماكن تجمع المواطنين، وفي الحدائق والمتنزهات العامة، ومحطات القطارات، والمساجد. وسيتم أيضًا توفير عيادات متنقلة لتقديم الرعاية الطبية المجانية للمواطنين في أماكن تجمع الناس.
رفعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جاهزية المستشفيات الجامعية في كافة أنحاء البلاد، وحسنت جاهزية أقسام الطوارئ والقبول، وزادت عدد الأطباء المناوبين في أقسام العناية المركزة.