رحيل في محراب ليلة القدر.. قصة معلم أسوان الذي توفي وهو يؤم المصلين

منذ 3 شهور
رحيل في محراب ليلة القدر.. قصة معلم أسوان الذي توفي وهو يؤم المصلين

في مشهد مؤثر هز قلوب أهالي أسوان، توفي مدرس اللغة الإنجليزية إبراهيم راضي أثناء إمامته لصلاة المغرب. ترك وراءه ذكرى عطرة وإرثًا من الحب غمر صفحات التواصل الاجتماعي.

وأصبحت صفحات الفيسبوك بمثابة سجل عزاء ينعى فيه الزملاء والطلاب والأصدقاء رجلاً كان نموذجاً في العلم والأخلاق والتقوى. "على الرغم من ارتباطاته الدينية، كان رجلاً مرحاً مبتسماً. كان يعامل طلابه كأبنائه، وزملاءه كإخوته"، هذا ما قالته هاجر أنور، معلمة اللغة الإنجليزية التي تدربت تحت إشرافه.

ولد إبراهيم راضي في المنيا عام 1972 وانتقل إلى أسوان في التسعينيات حيث عمل مدرسًا ومدربًا للغة الإنجليزية، تاركًا انطباعًا دائمًا على كل من عرفه.

«كان مثالاً لحسن الخلق والصفات الحميدة، وكان خاتمته الحسنة أن قبض الله روحه وهو يصلي في المسجد أو حتى يؤم المؤمنين في ليلة الخامس والعشرين من رمضان، ليلة غريبة ربما كانت ليلة القدر»، يقول محمد حسن أحد جيرانه.

وتركت المعلمة المتوفاة خلفها أربعة أبناء: فتاتين تحفظان القرآن الكريم، وولدين (رؤى 17 عاماً، رنا 15 عاماً، عمر 10 أعوام، وحلا 5 أعوام). نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويتقبل منه صالح الأعمال.


شارك