لدعم التعليم الفني وتأهيل الشباب لسوق العمل.. توقيع بروتوكول تعاون بين المكتب البابوي للمشروعات ومصنع 200 الحربي

منذ 24 أيام
لدعم التعليم الفني وتأهيل الشباب لسوق العمل.. توقيع بروتوكول تعاون بين المكتب البابوي للمشروعات ومصنع 200 الحربي

تم اليوم الأربعاء، بكاتدرائية القديس مرقس بالعباسية، توقيع بروتوكول تعاون بين المكتب البابوي للمشروعات ومصنع إنتاج وإصلاح المركبات المدرعة (مصنع 200). حضر اللقاء البابا تواضروس الثاني، واللواء مهندس وفيق مجدي، رئيس مجلس إدارة المصنع، والسيدة باربرا سليمان، مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، وعدد من رجال الأعمال والمسؤولين. ويأتي التوقيع في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية لدعم التعليم الفني والتدريب المهني.

وفي كلمتها، أكدت مديرة المكتب البابوي للمشروعات أن هذا البروتوكول يعبر عن التزام الطرفين بتمكين الشباب المصري وإعداده لسوق العمل من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة في مجال اللحام، وهو قطاع مهم يوفر للشباب آفاقاً واسعة لمستقبل أكثر استقراراً.

وأكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان أصدرته اليوم أن التعليم الفني وتنمية المهارات الحرفية عنصران أساسيان في بناء المجتمع وخدمة الوطن.

وأشارت إلى أن التواجد الحالي لرجال الأعمال وأصحاب المصانع يعكس مدى التكامل بين التعليم والتوظيف، مما يعزز عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

من جانبه، أعرب مدير مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات عن سعادته بزيارته للكاتدرائية ونقل تحيات الوزير محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي. وأكد على الدور المهم لمصنع 200 الحربي في تلبية احتياجات الإنتاج للمصانع الحربية والمشاريع القومية، فضلاً عن التزامه بتدريب وتأهيل الشباب فنياً ليصبحوا قوة داعمة لسوق العمل.

وأكد أيضاً على أهمية الاعتماد على الكوادر الفنية الماهرة باعتبارها الأساس لمستقبل الصناعة في مصر. وأوضح أن المصنع يطبق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية المعترف بها على المستوى القومي لضمان بيئة عمل آمنة وذات مهارة للكوادر الفنية الواعدة التي يمكنها المساهمة في نهضة الصناعة المصرية.

من جانبه، قدم قداسة البابا تواضروس الثاني التهنئة بعيد الفطر المبارك، وأعرب عن تقديره لهذه المبادرة التي تعكس روح التعاون بين الكنيسة والمؤسسات الوطنية لصالح الشباب المصري.

وأكد البابا أن هذا التعاون يندرج في إطار رؤية الكنيسة في دعم مشاريع التنمية المستدامة من خلال توفير فرص التدريب التي تساعد في بناء مستقبل الشباب وإعدادهم لسوق العمل. وأشار إلى أن الصناعة المصرية تعتمد بالأساس على العمالة الفنية المدربة، وأن توفير برامج تدريبية متخصصة سيساهم في تعزيز هذا القطاع المهم.

وفي ختام الفعالية، تم توقيع البروتوكول الرسمي، الذي ينص على بدء برامج التدريب التقني قريبًا بالتعاون بين المكتب البابوي للمشاريع ومصنع 200 العسكري. وتُعد هذه البرامج الشباب لسوق العمل، وتمكنهم من اكتساب المهارات اللازمة لمستقبل مهني ناجح، وتخلق فرص عمل للمتفوقين.


شارك