افتتاح الفيلم الفلسطيني «مفتاح» بطولة المصري أحمد سمير بمدينة الثقافة بتونس.. الليلة

منذ 22 أيام
افتتاح الفيلم الفلسطيني «مفتاح» بطولة المصري أحمد سمير بمدينة الثقافة بتونس.. الليلة

يقام مساء اليوم العرض الأول للفيلم الفلسطيني “مفتاح” في العاصمة التونسية تونس قرطاج. “مقاومة شعبنا في سعيه للحرية مستمرة… لا للتهجير”، في سينما الطاهر شريعة بالمدينة الثقافية تونس. الفيلم من تأليف وإخراج التونسي محمد المساوي. ويشارك في بطولة المسلسل الفنان المصري أحمد سمير ومجموعة من الفنانين التونسيين على رأسهم الممثلين التونسيين فاطمة بن سعيدان، جلول الجلاصي، عايدة النياتي، سامي التومي، عبد الله العويطي، محمد بن إبراهيم، سيرين بن رمضان، أنيس العياري، محمد الخميس الطرودي والأطفال ياسين لملوم، ياسمين لملوم وياسين خطراشي. العرض يشرف عليه سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية ووزارة الثقافة التونسية وهو نتاج تعاون وإنتاج مصري تونسي. قال أحمد سمير، نجم ومنتج الفيلم المصري: “من الرائع أن أرى حلمك يتحقق وملصق الفيلم معلقًا أمامك. أول بطولة لي في فيلم – يا له من أمر رائع! إنه لشرف لي أن يكون الفيلم الأول فلسطينيًا. السينما الفلسطينية هي مفتاح مقاومة شعبنا المستمرة، وقد وجدت الملصق في أماكن عديدة. أتمنى لك يومًا سعيدًا، أتطلع إلى العرض الأول الليلة.” في الفيلم أنا وزملائي سبب إيصال صوت شعبنا في فلسطين إلى كل شعوب العالم وتوجيه البوصلة نحو فلسطين-غزة بسلاح الفن والثقافة.

وأوضح سمير أن الفيلم الفلسطيني “مفتاح المقاومة المستدامة” هو نتاج تعاون مصري تونسي، ويجسد التحديات التي واجهها الشعب الفلسطيني خلال النكبة منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا. وأكد أن العمل يعكس بدقة بداية النكبة عام 1948، حيث يصور وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية واستقبال الفلسطينيين لهم بكرم ضيافتهم المعتاد، ليواجهوا الخيانة المعتادة من اليهود، ثم يفضح ما تعرضوا له من خيانة وطرد على يد ضيوفهم الخونة. وأشار سمير إلى أن رسالة العمل تهدف بالدرجة الأولى إلى توجيه البوصلة نحو فلسطين – غزة، واستخدام سلاح الفن والثقافة لدعم الناس هناك وإيصال صوتهم إلى العالم، وكشف الحقائق وإظهار أن الأرض لن تُتخلى عنها. رسالة شعبنا في فلسطين واضحة: لن نتخلى عن أرضنا، ولن نطردها، سنعيش فيها وسندفن فيها مهما كان الضحايا. قال أحمد سمير: “ألعب في الفيلم دورين: الأب والابن. يظهرني الملصق وأنا أحمل مفتاحًا وسط الدمار والقصف والدبابات وإطلاق النار. يرمز المفتاح إلى عودة الشعب الفلسطيني بأكمله إلى وطنه يوم النصر القادم إن شاء الله. جرى التصوير في مكان مشابه في تونس. أحداث الفيلم آسرة، وتُصوّر معاناة الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية”. كان زملائي الفنانون وفريق العمل بأكمله فخورين بكونهم جزءًا من هذا المشروع، الذي يمثل صوت شعب يتوق إلى الحرية ويقدم التضحيات كل يوم للدفاع عن وطنه وأماكننا المقدسة والمسجد الأقصى المحتل. شكر نجم الفيلم، أحمد سمير، السفارة الفلسطينية في تونس وجميع مسؤولي السفارة على اهتمامهم الكبير منذ البداية، قائلاً: “أحلم بعالم السينما، وأنتظر بفارغ الصبر عرض الليلة لأرى مولودي الجديد أمام عيني. محطتي المهمة التالية هي وطني الحبيب مصر، التي كانت ولا تزال وستظل من أقوى الداعمين للقضية الفلسطينية، قيادةً وشعبًا، في صالات السينما المصرية. سنجول بعدها حول العالم بالفيلم حتى تصل رسالتنا إلى كل أرجاء المعمورة”.


شارك