الصومال.. غارات أمريكية تستهدف تنظيم داعش في ولاية بونتلاند

قصف الجيش الأميركي مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المقاتلين، بحسب تقديرات أولية.

وأعلنت القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان، الأربعاء، عدم سقوط ضحايا مدنيين. ولكن لم يتسن التأكد من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) إن الغارات الجوية نفذت الثلاثاء قرب جبال جوليس في شمال الصومال، حيث تشن قوات من ولاية بونتلاند شبه المستقلة هجوما كبيرا ضد مخابئ تنظيم الدولة الإسلامية.

وأعلنت حكومة بونتلاند في بيان صحفي، الأربعاء، لوكالة الأنباء الصومالية (سونا)، أن الغارات الجوية الليلة الماضية استهدفت مواقع محددة تجمع فيها مقاتلو داعش. وأكد ذلك أن الهجوم حقق أهدافه العسكرية.

وقالت قوات الأمن في بونتلاند إن القصف أسفر أيضا عن سقوط ضحايا في صفوف الإرهابيين، لكن حجم الأضرار لم يتأكد بشكل قاطع بعد.

ويقدر عدد مقاتلي داعش في الصومال بنحو 700 إلى 1500 مقاتل في جبال بونتلاند. وهذا أقل بكثير من عدد عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال.

وتدعو حكومة بونتلاند إلى مزيد من الدعم الأجنبي في الحرب ضد تنظيم داعش.

منذ بداية العام، نفذت الولايات المتحدة عددًا من الغارات الجوية في الصومال يعادل تقريبًا العدد الذي نفذته في عام 2024 بأكمله.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) إن الجيش الأميركي شارك في تسع ضربات على الأقل منذ فبراير/شباط، بما في ذلك خمس ضربات ضد تنظيم داعش وأربع ضد ميليشيا الشباب الأكبر حجما.