وزير الدفاع يشهد حفل انتهاء فترة الإعداد العسكري لطلبة الأكاديمية العسكرية والكليات العسكرية

شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، احتفالية إنتهاء فترة الإعداد العسكري لطلبة الكلية الحربية المصرية والكليات العسكرية من دفعة (121) من الكليات العسكرية والكليات العسكرية المعادلة، والتي تضم أيضاً عدداً من الطلبة من الدول الشقيقة والصديقة.
وحضر الحفل الفريق أحمد خليفة رئيس أركان القوات المسلحة وقادة الأجهزة الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة والملحقون العسكريون المعتمدون بالقاهرة وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.
تعكس الأداءات الرياضية والقتالية التزام الطلاب.
وتضمن الحفل عروضاً رياضية قدمها الطلبة الجدد تضمنت تمارين اللياقة البدنية والكاراتيه والقتال بالأيدي والدفاع عن النفس، بالإضافة إلى عرض لركوب الخيل، والذي أظهر جاهزية الطلبة البدنية والذهنية ومستوى التدريب العالي.
كما أظهر الطلبة مهاراتهم العسكرية المتنوعة من خلال أنشطة تدريبية أظهرت مستوى عالي من الاحترافية والكفاءة. وقدموا عروضاً في فك وتركيب الأسلحة وإخفائها وتمويهها وتنفيذ الرماية القياسية وغير القياسية، وأظهروا مهاراتهم في التعامل مع الأسلحة.
تكريم الطلاب المتفوقين وقسم الولاء
وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي من إنتاج إدارة الشؤون المعنوية يستعرض سيرة القادة الذين سميت المجموعات بأسمائهم تقديراً لخدمتهم المتميزة للقوات المسلحة. واختتم الحفل بعرض عسكري شاركت فيه مجموعات طلابية بقيادة حاملي الأعلام، فيما عزفت الفرق الموسيقية العسكرية تحية الشهيد.
وفي ختام الحفل تم إعلان نتائج التدريب العسكري وأدى الطلبة قسم الولاء وتم تكريم عدد من الطلبة المتفوقين لإنجازاتهم المتميزة.
دعم القيادة العامة وإعداد الأجيال الجديدة
وألقى الفريق أشرف سالم زاهر مدير الكلية الحربية المصرية كلمة أكد فيها حرص القيادة العليا للقوات المسلحة على استيفاء كافة متطلبات التدريب بالكلية بهدف تخريج أجيال من الضباط القادرين على مواصلة مسيرة العطاء والتضحية من أجل الوطن.
كلمة القائد العام للقوات المسلحة
واختتم الحفل بكلمة للفريق عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي نقل فيها للطلاب الجدد وأسرهم تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. كما هنأهم على إتمام مرحلة الإعداد العسكري، مؤكداً أن الأجيال الجديدة تمثل أمل ومستقبل مصر، وأن تطوير قدرات القوات المسلحة يتطلب إعداد مقاتلين مؤهلين بدنياً وعلمياً قادرين على مواكبة التكنولوجيا الحديثة وأنظمة الأسلحة المتطورة في مختلف التخصصات.