هيلاري كلينتون تهاجم إدارة ترامب بعد فضيحة محادثات تطبيق سيجنال

أعربت هيلاري كلينتون عن صدمتها من قيام كبار المسؤولين في إدارة ترامب بإضافة صحفي عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة على تطبيق سيجنال كانوا يناقشون فيها تفاصيل الضربات العسكرية الأخيرة في اليمن.

وفي منشور على منصة X، هاجم وزير الخارجية الأميركي السابق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قائلاً: “لا يمكنكم أن تكونوا جادين”، وأضاف رمزاً تعبيرياً يعبر عن الدهشة.

وجاء هجوم كلينتون ردا على تقرير في مجلة “ذا أتلانتيك” كشف عن خرق أمني خطير بين كبار المسؤولين في إدارة ترامب.

وقال رئيس تحرير المجلة جيفري جولدبرج في تقريره إنه أضيف عن طريق الخطأ إلى دردشة جماعية تضم نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الدفاع بيت هيجسيث ومستشار الأمن القومي مايك والتز ومسؤولين آخرين، حيث تمت مناقشة التفاصيل الداخلية والعملياتية للغارات الجوية ضد ميليشيا الحوثي.

وكان جولدبرج قد شارك في محادثة سيجنال في 11 مارس/آذار، وتم تنفيذ الضربات العسكرية في 15 مارس/آذار. وسرعان ما وجدت كلينتون نفسها تواجه سخرية وانتقادات واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي. وأشار العديد من المعلقين إلى أن الوزيرة السابقة نفسها كانت متورطة في فضيحة أمنية مماثلة خلال حملتها الرئاسية الفاشلة عام 2016 لاستخدامها حساب بريد إلكتروني خاص لتخزين معلومات حكومية سرية.

“لم تحصل على فرصة للتحدث…” غرد كايل آدامز، المستشار السياسي الجمهوري السابق.

“أنا كبير السن بما يكفي لأتذكر عندما كنت تستخدم خادم البريد الإلكتروني في الطابق السفلي ولم يحدث لك شيء”، كتب مايكل جيه موريسون، أحد أعضاء الحزب الجمهوري الشباب في نيويورك.

في يوليو/تموز 2016، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي آنذاك جيمس كومي أن المكتب لا يتوقع توجيه اتهامات ضد وزيرة الخارجية السابقة، على الرغم من أنه وصف استخدامها لخادم خاص للتعامل مع وثائق حكومية حساسة بأنه “إهمال شديد”.

وقال كومي في ذلك الوقت: “لم نعثر على أدلة واضحة على أن وزيرة الخارجية كلينتون أو زملاءها انتهكوا عمدا القوانين التي تحمي المعلومات السرية، ولكن هناك أدلة على الإهمال الجسيم في تعاملهم مع معلومات شديدة الحساسية والسرية للغاية”.