“كان ينتمي لحماس”.. الاحتلال الإسرائيلي يقر باغتيال صحافي “الجزيرة” في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن اغتيال الصحافي في قناة الجزيرة حسام باسل عبد الكريم شبات، زاعماً أنه “قناص” مرتبط بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن شبات ينتمي إلى كتيبة بيت حانون التابعة لحركة حماس، وشارك في العمليات العسكرية. وأظهرت وثائق داخلية لحماس تم اكتشافها في أكتوبر/تشرين الأول 2024، بحسب الجيش، أنه أكمل تدريبًا عسكريًا في عام 2019.

وأكدت الجزيرة أن الصحافي قتل عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية سيارته أثناء تغطيته شمال قطاع غزة. وأكدت الدفاع المدني في قطاع غزة أن الغارة استهدفت سيارته بشكل مباشر، فيما أفادت بوقوع غارة أخرى في بيت لاهيا.

وأظهرت لقطات بثتها وكالة فرانس برس بوضوح السيارة المستهدفة وهي تحمل شعار إحدى وسائل الإعلام، فيما عُثر على جثة الصحافي شبات ملقاة على الأرض في مكان قريب.

وفي سياق متصل، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني عن استشهاد الصحفي محمد منصور، مراسل تلفزيون فلسطين التابع لحركة الجهاد الإسلامي. وجاءت الوفاة نتيجة قصف منزله في خانيونس جنوب قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

في الوقت نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال حسن كمال حلاوي، قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع لحزب الله في جنوب لبنان، خلال قصف على النبطية. وجاء في بيان الجيش أن حلاوي كان مسؤولا عن نقل العناصر المسلحة والتخطيط لهجمات على إسرائيل. وقالت إن هذه الهجمات تأتي في إطار تصعيد العمليات العسكرية لقوات الاحتلال في المنطقة.

وتأتي هذه التطورات على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وجنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، والاتفاق في لبنان الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني. وفي 18 مارس/آذار، انتهكت إسرائيل الاتفاق مرة أخرى باستئناف غاراتها الجوية وعملياتها البرية، مدعية أن ذلك يهدف إلى إجبار حماس على إطلاق سراح أسراها.