مصر والسعودية توقعان اتفاقية لإنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 2000 ميجاوات لدعم التحول نحو الطاقة النظيفة

منذ 4 شهور
مصر والسعودية توقعان اتفاقية لإنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 2000 ميجاوات لدعم التحول نحو الطاقة النظيفة

دكتور. شهد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، توقيع اتفاقية إنشاء مشروع طاقة الرياح بقدرة 2000 ميجاوات بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة أكوا باور السعودية.

وبموجب الاتفاقية، ستقوم الشركة السعودية بتطوير وتمويل وتشغيل المشروع. ويهدف المشروع إلى المساعدة في زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء ودعم جهود الدولة لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة النظيفة. وقع الاتفاقية من الجانب المصري المهندسة منى رزق رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومن الجانب السعودي المهندس حسن أمين المدير الإقليمي لشركة أكوا باور.

دكتور. وأكد محمود عصمت أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الدولة الطموحة لتطوير قطاع الطاقة المتجددة، بهدف تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة وتقليل استخدام الوقود الأحفوري والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وأوضح أن المشروع سيتم تنفيذه جنوب الغردقة ويعد استمرارا للتعاون الناجح مع شركة أكوا باور إحدى الشركات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة.

وأشار إلى أن الدولة تنتهج برنامجا طموحا لتعزيز قطاع الكهرباء في مختلف المجالات، مع التركيز على تعظيم استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وتعزيز الاستثمارات في القطاع. لقد أثبتت البلاد قدرتها على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر بفضل مناخ الاستثمار الآمن والتفاعل الإيجابي مع مؤسسات التمويل وشركاء التنمية.

وأشار وزير الطاقة أيضا إلى الجهود المبذولة لتسريع تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح. ويهدف هذا المشروع إلى ترشيد استهلاك الوقود وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وضمان إمدادات مستدامة من الكهرباء. وأشاد بالتعاون المثمر بين الشركة السعودية وقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري. وهذا نموذج ناجح سيتم تعزيزه في إطار استراتيجية الطاقة المعتمدة. ويتضمن ذلك خطط عمل وبرامج تنفيذ وجداول زمنية محددة لربط المشاريع بشبكة الكهرباء الوطنية.

وأكد أن استراتيجية الدولة تهدف إلى زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الكهرباء وتقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة حصة الطاقة النظيفة في إجمالي الطاقة المولدة، بما يتماشى مع رؤية التحول الأخضر الجاري تنفيذها في مختلف القطاعات.


شارك