نائب رئيس حزب المؤتمر: إدخال المعدات الثقيلة إلى غزة خطوة فارقة في إعادة الإعمار

منذ 2 شهور
نائب رئيس حزب المؤتمر: إدخال المعدات الثقيلة إلى غزة خطوة فارقة في إعادة الإعمار

اللواء الدكتور وقال نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية الدكتور رضا فرحات إن وصول المعدات الثقيلة مثل اللودرات والكرافانات إلى قطاع غزة لأول مرة اليوم يمثل علامة فارقة في جهود إعادة إعمار القطاع ويعكس الدور المركزي لمصر في دعم الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة لتخفيف معاناة الفلسطينيين واستمراراً للجهود المصرية منذ بداية العدوان الإسرائيلي سواء من خلال فتح معبر رفح لاستقبال المصابين والجرحى أو تقديم المساعدات الإنسانية أو اتخاذ خطوات دبلوماسية لوقف إطلاق النار.

وأضاف فرحات في تصريح اليوم أن وصول المعدات الثقيلة يمثل بداية مرحلة جديدة في إعادة إعمار غزة، حيث ستساعد هذه المعدات في إزالة الأنقاض وإصلاح البنية التحتية المدمرة وتوفير مأوى مؤقت للنازحين، الأمر الذي سيساهم في تحسين الظروف المعيشية لسكان غزة الذين يعانون من آثار العدوان. وأشار إلى أن هذه الجهود المصرية تعكس التزام القيادة السياسية بدعم الأشقاء الفلسطينيين ليس على المستوى الإنساني فقط بل على المستوى السياسي والاستراتيجي أيضاً، بما يزيد من فرص التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة ليست عملية بناء فحسب، بل هي جزء من استراتيجية مصرية أوسع نطاقا لخلق الاستقرار في المنطقة. وأكد أن مصر تدرك أن التنمية وإعادة الإعمار هما مفتاح تحقيق الأمن والاستقرار. وأكد أن هذه الخطوة تؤكد دور مصر المحوري في دعم الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في حياة كريمة في دولته المستقلة.

وأشاد فرحات بموقف مصر الثابت والواضح منذ اندلاع الأزمة، والذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً رفض الطرد القسري للفلسطينيين من غزة، وضرورة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة. وقال: “إن مصر أكدت مراراً وتكراراً رفضها القاطع لكل المحاولات الرامية إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم، وعارضت بشدة أي مخططات تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية في قطاع غزة أو الضفة الغربية. وشدد على أهمية أن يدعم المجتمع الدولي هذه الجهود، وأن يسرع عملية إعادة الإعمار لضمان حياة آمنة ومستقرة لسكان غزة، بعيداً عن ويلات الدمار والصراع”.


شارك