إصابة إمام عاشور تثير التساؤلات.. ما مدى خطورة فيروس A ؟

أثار إعلان النادي الأهلي إصابة لاعب وسطه إمام عاشور بفيروس الكبد الوبائي “أ” تساؤلات حول طبيعة الفيروس وخطورته وتأثيره على مسيرة اللاعب الكروية، بالإضافة إلى طرق انتقاله والوقاية منه.
وأوضح الأهلي أن حالة إمام عاشور مستقرة بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وسيبقى اللاعب بالمستشفى لإجراء مزيد من الفحوصات، بينما يتم وضع برنامج علاجي له، ومن المتوقع تطبيقه خلال أيام.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن التهاب الكبد الوبائي أ هو التهاب في الكبد يمكن أن يسبب مرضًا خفيفًا إلى شديد.
وينتقل الفيروس بشكل رئيسي عندما يتناول شخص غير مصاب طعامًا أو ماءً ملوثًا ببراز شخص مصاب.
ترتبط أسباب المرض ارتباطًا وثيقًا بالمياه أو الأغذية الملوثة بالإضافة إلى سوء النظافة الشخصية.
على عكس التهاب الكبد B و C، لا يسبب التهاب الكبد A أمراض الكبد المزمنة، ولكن يمكن أن يسبب أعراضًا شديدة.
انتقال عدوى فيروس التهاب الكبد أ
ينتقل فيروس التهاب الكبد الوبائي أ في المقام الأول عن طريق البراز الفموي، وهذا يعني أن الشخص غير المصاب يستهلك الطعام أو الماء الملوث ببراز شخص مصاب.
يمكن أن تنتقل العدوى داخل الأسرة عبر الأيدي الملوثة عند تحضير الشخص المصاب الطعام لأفراد الأسرة. ويرتبط تفشي المرض باستخدام مياه الصرف الصحي الملوثة أو غير المعالجة بشكل كافٍ.
يمكن أن ينتقل الفيروس أيضًا من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص مصاب، ولكن الاتصال العرضي بين الأشخاص لا ينشر الفيروس.
تتراوح فترة حضانة التهاب الكبد الوبائي أ عادة بين 14 إلى 28 يومًا.
أعراض فيروس أ
تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة وقد تشمل:
* حمى
* فقدان الشهية
* إسهال
* غثيان
*ألم في البطن
* البول الداكن
* اصفرار الجلد والعينين
وتعتبر علامات وأعراض المرض أكثر شيوعًا لدى البالغين منها لدى الأطفال، كما أن معدل الإصابة بالمرض الشديد والوفاة أعلى لدى كبار السن.
من هم المعرضون لخطر الإصابة بالمرض؟
يمكن لأي شخص لم يتم تطعيمه أو لم يتعرض قط لفيروس التهاب الكبد الوبائي أ أن يصاب بالعدوى.
وتشمل عوامل الخطر سوء النظافة، ونقص المياه النظيفة، والعيش في منزل مع عضو مصاب، وممارسة الجنس مع شخص مصاب بعدوى التهاب الكبد الوبائي أ الحادة، وتعاطي المخدرات الترفيهية، والسفر دون تطعيم إلى مناطق ذات معدلات إصابة عالية.
لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد الوبائي أ، وقد يكون التعافي من الأعراض بطيئًا، ويستغرق عدة أسابيع أو أشهر.
وأكدت منظمة الصحة العالمية على ضرورة تجنب إعطاء الأدوية دون داعٍ، والتي قد يكون لها آثار ضارة على وظائف الكبد، مثل الباراسيتامول والأسيتامينوفين.