ولي العهد السعودي وأمين الأمن القومي الإيراني يناقشان مستجدات الأوضاع الإقليمية

التقى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض، اليوم الثلاثاء، لبحث آخر المستجدات في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الثلاثاء، أن ولي العهد السعودي ناقش “العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية الأخيرة” مع وزير الخارجية الإيراني علي لاريجاني.
ونظراً لأهمية الاجتماع، فقد مثل الجانب السعودي وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومدير عام الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.
وتأتي زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى الرياض رداً على زيارة وزير الدفاع خالد بن سلمان إلى طهران في أبريل/نيسان الماضي.
وصل علي لاريجاني، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، في أولى محطات جولته الإقليمية في منطقة الخليج.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن لاريجاني سيجري محادثات رسمية معه في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي بعد زيارة وزير الدفاع خالد بن سلمان منتصف أبريل/نيسان الماضي.
ويرافق لاريجاني وفد رسمي يضم نائبه للشؤون الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، كبير المفاوضين النوويين السابق علي باقري كني، ومساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الخليج محمد علي.
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن لاريجاني سيجري محادثات مع كبار المسؤولين السعوديين حول مواضيع مختلفة، لا سيما توسيع التعاون الاقتصادي. ويتضمن جدول أعمال الزيارة مناقشات حول التعاون الاقتصادي بين البلدين.
الرياض هي المحطة الثالثة في جولة لاريجاني الدولية، بعد بغداد وبيروت. ويُنظر إلى هذا المسار على أنه مؤشر على نية إيران فتح قنوات جديدة مع العواصم العربية والإقليمية.