اللون الأحمر يُسيطر على مؤشرات البورصة المصرية وسط توترات جيوسياسية متصاعدة.. والرئيسي يهبط 0.92%

منذ 2 ساعات
اللون الأحمر يُسيطر على مؤشرات البورصة المصرية وسط توترات جيوسياسية متصاعدة.. والرئيسي يهبط 0.92%

سجلت مؤشرات البورصة المصرية انخفاضًا جماعيًا عند ختام تعاملات يوم الثلاثاء، حيث لم يتجاوز حجم التداول 4.011 مليار جنيه مصري. وانخفض مؤشر EGX 30 الرئيسي بنسبة 0.92% ليصل إلى 34,840.82 نقطة.

كما تراجع مؤشر “إيجي إكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 2.55% ليصل إلى 10591.1 نقطة، فيما تراجع مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا بنسبة 2.19% ليصل إلى 14034.87 نقطة.

وأرجعت حنان رمسيس، محللة أسواق المال وعضو مجلس إدارة شركة الحرية للأوراق المالية، تراجع مؤشرات البورصة إلى تنامي مخاوف المستثمرين من تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وأضافت رمسيس في تصريحاتها لـ«الشروق»، أن البورصة المصرية واجهت ضغوط بيعية كبيرة من المستثمرين المصريين والأجانب طوال جلسة الثلاثاء، ما دفع المؤشرات إلى المنطقة الحمراء.

وأوضحت أن انخفاض أسعار الأسهم أثر سلباً على متداولي الهامش، ما زاد من ضغوط البيع خلال جلسة أمس. وتوقعت أن يواصل سوق الأسهم تراجعه هذا الأسبوع، ليصل إلى منطقة 34400 نقطة.

التداول بالهامش هو اتفاق بين شركة وساطة وأحد عملائها. تُقدم الشركة الأموال اللازمة لسداد جزء من سعر الأوراق المالية المشتراة نيابةً عن العميل. مع ذلك، يحق للشركة بيع أسهم العميل دون استشارة العميل في حال انخفاض سعر السهم بنسبة معينة.

تشهد البورصة المصرية صعودا وهبوطا بشكل شبه يومي منذ بداية الأسبوع الماضي، لكن جلسة أمس شهدت أول تراجع كبير لها في أربع جلسات من المكاسب المحدودة.

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، كلمة حادة اللهجة للجانب الإسرائيلي خلال مشاركته في القمة العربية الإسلامية بالعاصمة القطرية الدوحة، تناولت الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة.

قال الرئيس مخاطبًا الشعب الإسرائيلي: “إن ما يحدث الآن يُقوّض مستقبل السلام، ويهدد أمنكم وأمن جميع شعوب المنطقة، ويحول دون إبرام أي اتفاقيات سلام جديدة. كما يُقوّض اتفاقيات السلام القائمة مع دول المنطقة. ستكون العواقب وخيمة: ستعود المنطقة إلى أجواء الصراع، وستُبدد جهود السلام التاريخية والمكاسب التي حققتها. سندفع جميعًا هذا الثمن، دون استثناء. لا تدعوا جهود السلام التي بذلها أجدادنا تذهب سدىً، وإلا فسيكون كل ندم بلا طائل”.


شارك