عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لاحتجاجات قبالة منزل نتنياهو: تصعيد الهجمات على غزة تضحية بأبنائنا

منذ 3 ساعات
عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لاحتجاجات قبالة منزل نتنياهو: تصعيد الهجمات على غزة تضحية بأبنائنا

• وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الشخصية عن مصير الأسرى.

دعت عائلات السجناء الإسرائيليين في قطاع غزة إلى الاحتجاجات، اليوم الثلاثاء، أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، ووصفت تصعيد الهجمات على مدينة غزة بأنه “تضحية” بأحبائهم.

وفي سلسلة من المنشورات على موقع “يو إس كومباني إكس” يوم الثلاثاء، أشارت العائلات إلى أن نتنياهو “طار من المنزل فور الإعلان عن الاحتجاجات، بينما قامت الشرطة بإغلاق الشوارع”.

وأضافت أن “رئيس الوزراء سمع عبر وسائل الإعلام أن العائلات ستتظاهر بالقرب من منزله في القدس، ففرّ خلال دقائق”.

وأضافت أن الشرطة “أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى مظاهرة العائلات أمام منزل نتنياهو في شارع غزة في القدس”.

لكن صورا نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام تظهر عددا من المتظاهرين أمام منزل نتنياهو.

واعتبر الأهالي تصعيد الهجوم على مدينة غزة بمثابة “تضحية” بالأحياء والأموات (الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة).

وأضافت أن “رئيس الوزراء أعلن الحرب على 48 مختطفًا، ولن نسمح له بالتضحية بهم”.

تُقدّر تل أبيب وجود 48 سجينًا إسرائيليًا في غزة، 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة. ويقبع نحو 11,100 فلسطيني في السجون، يعانون من التعذيب والجوع والإهمال الطبي. وقد قُتل العديد منهم، وفقًا لتقارير حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية.

وقالت العائلات إنها “تلقت بقلق بالغ التقارير عن العملية المكثفة التي بدأت مساء اليوم في مدينة غزة”.

وأضافت: “هناك عدد كبير من المختطفين الأحياء في مدينة غزة، ونتنياهو يتحمل المسؤولية الشخصية عن مصيرهم”.

وأضافت: “اختار رئيس الوزراء عمدا التضحية بهم على مذبح الاعتبارات السياسية، وتجنب تماما التطرق إلى موقف رئيس الأركان (إيال زامير) ومسؤولي الأمن”.

وتزعم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب للحفاظ على منصبه، خوفاً من انهيار حكومته إذا انسحبت القوى المتطرفة التي ترفض وقف الحرب.

وتابعت عائلات الأسرى: “لقد تجاهل رئيس الوزراء ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي (إيال زامير) مطالب عائلات الأسرى الذين طالبوا بإجابات حول العملية التي عرضت أحباءهم للخطر”.

تزامن ذلك مع هجوم إسرائيلي عنيف على مدينة غزة، شهد فيه الفلسطينيون ليلة دامية قُتل فيها 35 شخصًا وجُرح وفُقد آخرون. وأدى القصف الجوي والمدفعي العنيف، إلى جانب تفجير الروبوتات المتفجرة، إلى تدمير منازل ومبانٍ سكنية شمال غرب المدينة.

وقال نتنياهو، الثلاثاء، في بداية مثوله أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، حيث رد على اتهامات الفساد الموجهة إليه: “لقد أطلقنا عملية مكثفة في مدينة غزة”، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، من قتل وتجويع وتدمير وتشريد، متجاهلة الدعوات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

وقد أدت هذه الإبادة الجماعية إلى مقتل 64,905 فلسطينياً، وإصابة 164,926 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، كما أدت إلى مجاعة قتلت 428 فلسطينياً، من بينهم 146 طفلاً.


شارك