عضو المجلس الوطني الفلسطيني: عملية القدس نتيجة حتمية لسياسات الاحتلال القمعية ضد شعبنا
قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني ونائب رئيس رابطة الصحفيين الفلسطينيين الدكتور تحسين الأسطل، إن العملية الأمنية في القدس المحتلة والتي أسفرت عن مقتل ستة إسرائيليين، جاءت نتيجة حتمية لسياسات الاحتلال القمعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
في مقابلة مع صحيفة القاهرة نيوز، أضاف أن إسرائيل مسؤولة عن تدهور الوضع، إذ تواصل ارتكاب المجازر وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة وتهجير سكانه. علاوة على ذلك، تواصل إسرائيل سياسة التجويع والعزل وإنكار الحقوق الفلسطينية.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسكت على محاولات اقتلاعه وتدمير مستقبله، مشيرًا إلى أن الاحتلال يدفع الوضع إلى الانفجار برفضه المبادرات الدولية وتخليه عن حل الدولتين.
وأكد أن تصريحات قادة الاحتلال، مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، حول تسليح المستوطنين واستخدام أساليب وحشية، تعكس اتجاها نحو زيادة العنف بدلا من الهدوء والحلول السياسية.
حذّر الأسطل من أن استمرار السياسات الإسرائيلية الحالية سيؤدي إلى مزيد من التصعيد. واستشهد بتحذيرات من داخل إسرائيل نفسها ومن أجهزة أمنية، مثل الشاباك، حذّرت من أن الانتهاكات الممنهجة قد تُفاقم الوضع في الضفة الغربية.
ودعا الأسطل المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، مؤكدًا أن السلام لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
