وزير البترول يبحث مع شركات أسترالية تعزيز التعاون في التعدين والغاز ودعم مصر كمركز إقليمي للطاقة

أجرى وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي، بحسب بيان اليوم، جلسة نقاشية مستديرة مع ديفيد مايكل، وزير المناجم والبترول في غرب أستراليا، في إطار مشاركته في مؤتمر أفريقيا للتعدين والطاقة في بيرث بأستراليا.
ناقش الجانبان تكثيف التعاون في قطاع التعدين، والاستفادة من الخبرات الأسترالية الرائدة، والتعاون في إعداد الدراسات الفنية ودراسات الجدوى للمشاريع المشتركة، وتشجيع شركات غرب أستراليا على الاستثمار في مصر. كما تناول الاجتماع نقل الخبرات التشريعية لتشجيع وجذب الشركات الناشئة في قطاع التعدين، بالإضافة إلى التعاون في مجال التدريب. ورحب الوزير الأسترالي باستقبال الكوادر المصرية للتدريب في وزارة التعدين وشركات التعدين في غرب أستراليا.
كشف كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، عن إصلاحات تهدف إلى زيادة جاذبية قطاع التعدين في مصر للمستثمرين. وأكد أن البنية التحتية المتطورة لمصر وموقعها الاستراتيجي يوفران مزايا تنافسية في أفريقيا وإمكانات تصديرية كبيرة. وسلط الضوء على الفرص الواعدة، لا سيما في منطقة الدرع العربي النوبي الغنية بالذهب والمعادن، ودعا الشركات الأسترالية لزيارة مصر واستكشاف هذه الفرص.
في نقاشٍ آخر، التقى الوزير مارك أبوتسفورد، الرئيس التنفيذي للعمليات ونائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال والتجارة في شركة وودسايد، وهي شركة أسترالية كبرى في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز. ركّز الاجتماع على تطورات مشاريع الشركة الحالية في مصر بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، وشراكتها مع شركة شيفرون في امتياز شمال الضبعة البحري غرب البحر الأبيض المتوسط، ومع شركة إيني في امتياز طيبة البحري. كما ناقشا فرص الاستثمار في مناطق جديدة بالبحر الأحمر تُطرح من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EWG).
وأكد الوزير دعم الوزارة للشركات في تكثيف أنشطتها في الحفر والاستكشاف بهدف زيادة إنتاج النفط والغاز من خلال حزمة الحوافز التي يقدمها القطاع لتشجيع شركائه.
من جانبه، أكد مارك أبوتسفورد التزام الشركة بخطط الحفر والتطوير في المناطق التي تعمل بها في مصر، معرباً عن حرص شركته على ضخ المزيد من الاستثمارات.
كما ناقش الاجتماع فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والأمونيا الخضراء، وتقنيات احتجاز الكربون وتخزينه. واتفق الجانبان على أن البنية التحتية المتميزة في مصر، وخاصةً مرافق تسييل الغاز وإعادة تحويله إلى غاز، تُسهم في تعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة.