الحكومة العراقية: مقبرة الخسفة الجماعية في نينوى شاهد على إجرام داعش

جددت الحكومة العراقية، يوم الاثنين، دعمها لكافة الجهود الفنية والقانونية المبذولة لتحديد هوية الضحايا الأبرياء في مقبرة الخسفة الجماعية، التي تضم رفات آلاف الأبرياء الذين قتلهم تنظيم داعش منذ منتصف عام ٢٠١٤. وستعمل الحكومة أيضًا على حماية عائلاتهم والدفاع عن حقوقهم. وفي الوقت نفسه، ستوثق هذه الجريمة النكراء وتُطلع العالم على أبعادها.
لا تزال دلائل إجرام عصابات داعش الإرهابية تتكشف، حتى بعد سنوات من هزيمتها وزوالها. وقد طُهّرت الأرض العراقية من دنس عناصرها، الذين جسدوا أسوأ انحراف فكري شهدته منطقتنا منذ قرون. في الوقت نفسه، احتلت التنظيمات الإرهابية أجزاءً واسعة من محافظاتنا.
وأضاف: “يتّضح مدى وحشية الإرهاب يومًا بعد يوم، كونه امتدادًا للممارسات الدكتاتورية للنظام السابق ضد شعبنا. كما يتأكد حجم النصر المشرّف الذي حققه العراقيون، وأن الدماء الغالية التي ضحّوا بها من أجله لم تذهب سدىً”.
أعلن محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، يوم الأحد، بدء المرحلة الأولى من أعمال التنقيب والبحث في موقع الخسفة جنوب محافظة نينوى. عُثر في الموقع جنوب محافظة نينوى على رفات نحو 20 ألف شخص قُتلوا على يد تنظيم داعش بعد سيطرته على المحافظة بين عامي 2014 و2017.