بعد تحويل بدرية طلبة للتحقيق.. رانيا محمود ياسين للجمهور: لا تخلطوا الأوراق

منذ 2 ساعات
بعد تحويل بدرية طلبة للتحقيق.. رانيا محمود ياسين للجمهور: لا تخلطوا الأوراق

دعت الفنانة رانيا محمود ياسين الجمهور إلى عدم الخلط في الأمر، بعد أن أخطأت الفنانة بدرية طلبة في وصفها بـ«شخصية غير مرغوب فيها» والإدلاء بتصريحات غير مسئولة، ما أدى إلى تحقيق نقابة الممثلين معها.

كتبت رانيا عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: “لا تخلطوا الأمور، إذا أخطأ شخص أو فعل شيئًا خاطئًا، فهل الجميع سيئون؟!”

وأضافت: “من منا ملاك؟ في كل مهنة، هناك صواب وخطأ، وهذه الكلمة الشائعة هذه الأيام تُشير إلى أننا نريد التراجع والعيش في تخلف الماضي”.

وتابعت: “اسم الفنان “مِشْخَصَاتِي”، ولم تُؤخذ شهادته في المحكمة سابقًا. هذا سخيفٌ حقًا! هل تعتقد أنك تُهين مهنة الفن بتسمية من يمارسها “مِشْخَصَاتِي”؟! سبب عدم الأخذ بشهادته هو قدرته على تصوير أي شخصية ببراعة. من المحتمل أنه يكذب. هذه طريقة تفكير قديمة ونظرة محدودة لقيمة الفنان. لقد تغير الوضع منذ تغير الوعي الاجتماعي، منذ أن استطاع الفن ترك بصماته وتأثيره على وعي المجتمع وضميره”.

قالت: “أرجو ألا تُردد هذه العبارة، التي لا تُزعج أحدًا سوى نفسك، لأنك تعتقد أنها تُقلل من قيمة الفن والفنانين. أعتقد أن بلدك – أفكارك، وعيك، ثقافتك، ضميرك، حس فكاهتك، فرحك، دموعك، معرفتك بتاريخك، وحتى دينك – مستمدة من أعمال مصرية أبدعها ممثلون موهوبون للغاية، ونحن جميعًا فخورون بكوننا ممثلين”.

وردت الفنانة نرمين الفقي على منشورها، وعلقت: “الله يرحم كل المعلمين”.

يُذكر أن الممثلة بدرية طلبة هاجمت متابعيها على تيك توك بشدة عندما وصفها أحدهم بـ”شخصية غير مرغوب فيها” وتفوّه بألفاظ اعتبرها مجلس نقابة الممثلين، في اجتماعه الأخير، غير لائقة بالفنانين ودورهم في تشكيل الذوق العام. وقرر المجلس بالإجماع استدعائها للتحقيق.

بادرت بدرية طلبة بتقديم اعتذار علني عبر حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء في اعتذارها: “اعتذار واجب لجمهوري الكريم الذي يحبني، وأنا تحت أمر نقابتي، لأنه كان من الخطأ حقًا أن أتبع كتائب إلكترونية مدفوعة الأجر لا تمثل الشعب المصري، وأعطيتهم الفرصة لاستغلال الفيديوهات وتقصيرها واستخدامها ضدي، مما خلق فجوة بيني وبين جمهور محترم. حتى عندما أردت الاعتذار للجمهور الذي يحبني، اعتذرت بغضب لأنهم هم أيضًا تدخلوا واستفزوني، وتبعتهم مرة أخرى”.

 


شارك