بينهم 8 من عائلة واحدة.. إسرائيل تقتل 11 فلسطينيا بقطاع غزة

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 11 فلسطينيا في هجمات وإطلاق نار شمال وجنوب قطاع غزة، في إطار عملية الإبادة التي تنفذها تل أبيب منذ 22 شهرا.

أفاد مراسل وكالة الأناضول باستشهاد ثمانية أفراد من عائلة كشكو في مجزرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية. ونفذت قوات الاحتلال غارة جوية على منزل مأهول في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بحسب مصادر طبية.

كما استشهد فلسطينيان بغارة لطائرة مسيرة على حي التفاح شرقي المدينة، حيث نقلا إلى المستشفى المعمداني، بحسب مصادر طبية لوكالة الأناضول.

شنت مروحية إسرائيلية غارة جوية على شقة سكنية في بناية سكنية قرب مفترق السمر في مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، بحسب مصدر طبي.

في هذه الأثناء، نقل مراسل وكالة الأناضول عن مصادر محلية وشهود عيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات هدم منازل وبنايات سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق قذائف مدفعية على عدة مناطق في المنطقة.

وفي خانيونس جنوب قطاع غزة، قال مصدر طبي لوكالة الأناضول، إن مواطناً على الأقل قتل وأصيب عدد آخر، عندما أطلق جيش الاحتلال النار على أشخاص كانوا ينتظرون المساعدة في منطقة المدينة السعيدة قرب محور موراج جنوب شرقي المدينة.

بعيدًا عن رقابة الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية، بدأت تل أبيب في 27 مايو/أيار بتنفيذ خطة لتوزيع المساعدات عبر ما يُسمى “مؤسسة الإغاثة الإنسانية في غزة”، والتي رفضتها الأمم المتحدة. وتستهدف الخطة المحتاجين وتستهدفهم بقصف مكثف.

استهدفت نيران المدفعية الإسرائيلية محيط سجن أصداء شمال غرب خانيونس، والذي يضم عشرات الخيام للنازحين، دون الإبلاغ عن إصابات.

بدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

أودت الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحياة 61,722 شخصًا وجرحت 154,525 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. واختفى أكثر من 9,000 شخص، ونزح مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة 235 شخصًا، من بينهم 106 أطفال.