المستلزمات الطبية: انفراجة فى أزمة الديون المتراكمة لدى الشراء الموحد

بقلم: منال المصري
أكد محمد إسماعيل عبده، رئيس قطاع المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، حدوث انفراجة في أزمة الديون المتراكمة على الشركات لهيئة الشراء الموحد. وأوضح أنه اتفق مع الدكتور هشام المتولي، رئيس هيئة الشراء الموحد، على تسوية مديونيات الشركات المتعاملة مع الهيئة خلال العام المالي الحالي. ومن المتوقع أن يتم السداد الأسبوع المقبل.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الشعبة العامة للمستلزمات الطبية، الذي عقد مساء اليوم الإثنين، لمناقشة نتائج اجتماع رئيس الشعبة محمد إسماعيل عبده، وأمينها هشام زعزوع، مع رئيس هيئة الشراء الموحد الدكتور هشام ستيت، ونائب رئيس الهيئة الدكتور عمرو مجدي.
أوضح محمد إسماعيل عبده أن الدكتور هشام ستيت تعهد أيضًا بأن تقوم الهيئة بسداد رسوم المستلزمات الطبية لأعضاء الشعبة العامة بانتظام خلال 90 يومًا من تاريخ تسليمها للمستشفيات والمراكز الطبية. جاء ذلك بفضل النظام الإلكتروني الذي طورته الهيئة بالتعاون مع مايكروسوفت، والذي يتيح للشركات المتعاملة مع الهيئة تحميل مستندات التسليم إلكترونيًا على النظام فور اعتمادها من المراكز والمستشفيات، مما يقلل من احتمالية تراكم الرسوم على الشركات مرة أخرى.
وأشار إلى أن هيئة الشراء الموحد ستواصل ممارسة صلاحياتها القانونية في مراقبة عمليات الشراء والتوريد والمعاملات المالية.
وافق رئيس الدائرة على مقترح الدكتور أحمد المسلمي، النائب الأول لرئيس الدائرة، بمتابعة تنفيذ حزمة الإجراءات المتفق عليها مع رئيس هيئة الشراء الموحد. كما طلب من أعضاء الدائرة إبلاغه بأي تأخير في تنفيذ هذه الإجراءات، حتى تتمكن الدائرة من التدخل لدى الهيئة.
في اجتماعٍ لقسم الخدمات الطبية، أُعلن عن مشاركة بعض أعضاء القسم من مُصنّعي الأطراف الصناعية في مبادرة رئيس الدولة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة. سيوفرون الأطراف الصناعية للمبادرة بسعر التكلفة، كما سيتبرعون بـ 100 طرف صناعي لمستفيدي برنامجي تكافل وكرامة. ويأتي ذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية لأعضاء قسم الخدمات الطبية.
أعرب رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية عن تقديره لتدخل رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير المالية أحمد كجوك، اللذين زادا تمويل هيئة الشراء الموحد إلى 100 مليار جنيه، مما ساهم في سداد هذا الدين المقدر بنحو 43 مليار جنيه.
وأوضح أن الدين مُقسّم إلى شقين: الأول يتعلق بالعلاج المجاني في مراكز ومستشفيات وزارة الصحة، والذي يُمثل ما بين 50% و60% من إجمالي الدين. أما الشق الثاني، فيتعلق بالعلاج الاقتصادي من قِبل هيئة التأمين الصحي، وهيئة التأمين الصحي الشامل، والمراكز والمستشفيات الجامعية. وتم الاتفاق على سداد الدين من خلال مخصصات هذه المؤسسات، على أن يُستكمل السداد بالكامل بنهاية السنة المالية الحالية.