وقفة غضب في تونس تنديدا باغتيال إسرائيل 5 صحفيين بغزة: يا شهيد لا تهتم الحرية تُفدى بالدم

منذ 3 ساعات
وقفة غضب في تونس تنديدا باغتيال إسرائيل 5 صحفيين بغزة: يا شهيد لا تهتم الحرية تُفدى بالدم

• ومن بينهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع.

نفذ العشرات من النشطاء وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي في تونس، مساء الأحد، تنديدا بمقتل خمسة صحفيين فلسطينيين في قطاع غزة على يد إسرائيل، بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع.

وقال مراسل وكالة الأناضول للأنباء إن ناشطين تونسيين دعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاحتجاج بعد مقتل خمسة صحافيين في غارة جوية إسرائيلية على خيمتهم قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وردد المتظاهرون شعارات تندد بالاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف الصحفيين في قطاع غزة للتغطية على الإبادة الجماعية للفلسطينيين، مثل: “يا أنس يا شهيد لن نحيد عن طريقك”، “يا أنس ارتاح سنواصل النضال”، و”يا شهيد لا تقلق الحرية تشترى بالدم”.

وتضمنت الشعارات أيضا: “ارفعوا العلم، ارفعوا صوتكم، غزة تنزف، غزة تموت”، و”يا أحرار دعونا نكسر الحصار”، و”نرفض الخضوع، أهل غزة يموتون من الجوع”.

كما أدان المتظاهرون التونسيون الحصار الإسرائيلي المستمر وتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة.

في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الرسمي في غزة أن “الزملاء الذين اغتالتهم يد إسرائيل الغادرة هم أنس الشريف، ومحمد قريقع، والمصوران الصحفيان إبراهيم ضاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهما محمد نوفل”. ووصف المكتب مقتل الشريف وزملائه بأنه “جريمة وحشية وشنيعة وقاسية”.

ولتبرير جريمته، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الشريف “عمل قائداً لخلية تابعة لحماس وخطط لهجمات صاروخية ضد إسرائيل”.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، من قتل وتجويع وتدمير وتشريد، متجاهلة الدعوات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

خلّفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية 61,430 قتيلاً، و153,213 جريحًا، وأكثر من 9,000 مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.

 


شارك