اتحاد المقاولين يتلقى طلبات من 12 شركة مصرية للحصول على رخصة العمل فى السعودية

تلقت جمعية مقاولي الإنشاءات المصرية طلبات من 12 شركة مقاولات مصرية تسعى لدخول السوق السعودية، بحسب تصريحات رئيس الجمعية محمد سامي سعد.
وقال سعد في تصريح لـ«الشروق» إن الجمعية تعمل على مساعدة شركات المقاولات المصرية في الحصول على تراخيص للعمل في قطاع المقاولات بالسعودية.
حصلت ست شركات إنشاءات مصرية على شهادات تسجيل استثمار لعملياتها في المملكة العربية السعودية في يونيو الماضي. تصدر هذه التراخيص من وزارة الاستثمار، ووزارة البلديات والإسكان، والهيئة السعودية للإنشاءات. وتواصل كبرى شركات الإنشاءات المصرية توسيع حضورها في الأسواق الخارجية، وخاصةً في المملكة العربية السعودية، لتنمية أعمالها وتنويع مصادر دخلها من النقد الأجنبي. ومن بين هذه الشركات: حسن علام، وسياك، وكونكريت بلس، وريدكون، وروّاد للهندسة.
وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي قد التقى في وقت سابق بممثلي ست شركات مقاولات مصرية كبرى لعرض فرص الاستثمار في قطاعي الإسكان والبنية التحتية.
تتجه المملكة العربية السعودية نحو أن تصبح أكبر سوق للإنشاءات في العالم بحلول عام 2028، مدفوعةً بمشاريع البنية التحتية الضخمة ومبادرات رؤية 2030. وتعمل المملكة على تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة، مثل نيوم، والقدية، والدرعية، ومطار الملك سلمان الدولي، وغيرها. ومن المتوقع أن يصل حجم قطاع الإنشاءات في المملكة إلى 181.5 مليار دولار أمريكي في عام 2028، مقارنةً بـ 141.5 مليار دولار أمريكي في عام 2023. ووفقًا لشركة ريسيرش آند ماركتس، تُعدّ هذه زيادةً كبيرةً وتُمثّل إحدى أهم خطوات التنويع في الاقتصاد السعودي.
وبحسب التقرير، من المتوقع أن ينمو سوق معدات البناء في المملكة من 35,329 وحدة في عام 2023 إلى 49,690 وحدة في عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.85%، بدعم من توسع مشاريع الإسكان، وتطوير المطارات والموانئ، وشبكات النقل والطاقة.