بعد دعوة رئيس أيرلندا.. ماذا يعني تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد إسرائيل؟

ودعا الرئيس الإيرلندي مايكل دي هيغينز الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد إسرائيل، مستشهدا بالإبادة الجماعية والمجاعة في قطاع غزة.
يتناول الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة مسألة حفظ السلم والأمن الدوليين، وينص على التدابير التي يمكن اتخاذها في حالة تهديد السلم أو الإخلال به أو وقوع عدوان. كما يمنح مجلس الأمن حق التدخل عسكريًا لتنفيذ قراراته.
أولاً، حدد ما إذا كان هناك تهديد أو اضطراب للسلام.
في البداية ينص نص المادة الأولى من هذا الفصل (المادة 39 من ميثاق الأمم المتحدة) على ما يلي: “يقرر مجلس الأمن ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان عملاً من أعمال العدوان، ويقدم توصياته أو يقرر التدابير التي يجب اتخاذها وفقاً للمادتين 41 و42 لحفظ السلم والأمن الدوليين أو استعادتهما”.
المادة 41 تعطي مجلس الأمن الحق في “أن يقرر ما ينبغي اتخاذه من التدابير دون استعمال القوة المسلحة لتنفيذ قراراته، وله أن يطلب إلى أعضاء الأمم المتحدة تطبيق مثل هذه التدابير”.
التدابير غير العسكرية لضمان الأمن
“ويجوز أن تشمل هذه التدابير أيضًا الوقف الجزئي أو الكلي للعلاقات الاقتصادية ووسائل الاتصال بالسكك الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وغيرها من وسائل الاتصال، فضلاً عن قطع العلاقات الدبلوماسية.”
إمكانية التدخل العسكري براً وجواً
“وإذا رأى مجلس الأمن “أن التدابير المنصوص عليها في المادة 41 غير كافية أو ثبت أنها غير كافية، جاز له أن يتخذ بطريق القوة الجوية أو البحرية أو البرية من الأعمال ما يلزم لحفظ السلم والأمن الدولي أو استعادتهما”، كما جاء في المادة 42 من الميثاق.
وينص أيضًا على أنه “يجوز أن تشمل هذه الأعمال المظاهرات والحصار والعمليات الأخرى بواسطة القوات الجوية أو البحرية أو البرية التابعة لأعضاء الأمم المتحدة”.
“في هذه الحالة، “”يتعهد جميع أعضاء الأمم المتحدة، من أجل المساهمة في حفظ السلم والأمن الدولي، بأن يضعوا تحت تصرف مجلس الأمن، بناء على طلبه وطبقاً لاتفاقيات خاصة، القوات العسكرية والمساعدات والتسهيلات، بما في ذلك حق المرور، التي قد تكون ضرورية لغرض حفظ السلم والأمن الدولي””.”