صُنع في مصر.. خط إنتاج جديد لأبراج الكهرباء يرفع القدرة الإنتاجية لـ30 ألف طن سنويا

وزير الكهرباء ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يشهدان افتتاح خط إنتاج أبراج الجهد العالي والفائق بمصنع الطائرات.
شارك الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، في افتتاح خط إنتاج أبراج نقل الطاقة الكهربائية عالي وفائق الجهد بمصنع الطائرات، أحد مرافق الهيئة. ويمثل ذلك خطوة جديدة نحو توطين صناعة المعدات الكهربائية في مصر.
وحضر الافتتاح عدد من كبار المسئولين بالهيئة ووزارة الكهرباء، على رأسهم اللواء مهندس عبد الرحمن عبد العظيم مدير عام الهيئة، والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندسة منى رزق رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
وأكد اللواء مختار عبد اللطيف أن الخط الجديد يأتي ضمن خطة الهيئة لتلبية احتياجات وزارة الكهرباء من أبراج نقل الجهد العالي والجهد الفائق وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية وبأسعار تنافسية تحت شعار “صنع في مصر”.
وأضاف أن الطاقة الإنتاجية للخط الجديد ستبلغ 15 ألف طن سنوياً في المرحلة الأولى، وسيتم رفعها إلى 30 ألف طن بنهاية العام باستخدام أحدث تقنيات التصنيع الرقمية.
وأوضح أن هذه الخطوة تُمثل امتدادًا لنجاح الهيئة في توطين صناعة أبراج الاتصالات بنسبة 100%، بما يُلبي حاجة السوق المحلية من هذه المنتجات الاستراتيجية. ومن المُخطط التوسع في الأسواق الإقليمية مستقبلًا.
من جانبه أعرب الدكتور محمود عصمت عن تقديره للتعاون المثمر مع المنظمة العربية للصناعة، مؤكداً أن المشروع جاء ثمرة للشراكة في مجال توطين تكنولوجيا التصنيع للمعدات الكهربائية.
وأوضح أن وزارة الكهرباء تمنح المنتجين المحليين حقوقًا تفضيلية في المشاريع الجديدة، لا سيما في مجال الطاقة المتجددة. ويتماشى ذلك مع الاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى زيادة حصة الطاقة النظيفة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، وإلى 65% بحلول عام 2040.
أكد وزير الطاقة على أهمية التوسع في إنتاج الخلايا الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة، وتحسين القدرات الفنية والصناعية، لضمان كفاءة تنفيذ مشاريع الطاقة. وأشار إلى الجهود المبذولة لتطوير وتحديث الشبكة الكهربائية الوطنية لاستيعاب تزايد سعة الطاقة المتجددة ومواكبة النمو المستمر في الاستهلاك.
واختتم عصمت بالتأكيد على أن توطين الصناعة أصبح عنصرا أساسيا في كافة المباحثات مع الشركاء الدوليين، وأن المرحلة المقبلة ستتضمن متطلبات واضحة لإعطاء الأولوية للمنتجات المحلية في مشاريع الكهرباء والطاقة المتجددة.