إسبانيا تعتزم إرسال مساعدات غذائية عاجلة تكفي لـ11 ألف شخص في غزة

أعلنت إسبانيا، الخميس، عزمها إرسال مساعدات غذائية عاجلة لنحو 11 ألف شخص لتخفيف “المجاعة التي تسببت بها إسرائيل” في قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان إن مدريد ستقدم مساعدات غذائية لقطاع غزة الذي يعاني من المجاعة بسبب الهجمات والحصار الذي تفرضه إسرائيل.

وذكر البيان أن المساعدات الإنسانية التي تزن 12 طنا سيتم نقلها من قاعدة سرقسطة الجوية إلى الأردن بواسطة طائرة عسكرية من طراز A400 تابعة لسلاح الجو الإسباني وسيتم إسقاطها على غزة بواسطة 24 مظلة.

وأشار إلى أن المساعدات تتكون من نحو 5500 سلة غذائية تكفي 11 ألف شخص.

وأكد البيان أن هذه المساعدات تأتي إضافة إلى مساعدات إسبانية أخرى تنتظر التسليم على المعابر البرية لقطاع غزة.

من جانبه، قال وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس في بيان إن شحنة المساعدات تهدف إلى “تخفيف المجاعة في قطاع غزة التي تسببت فيها إسرائيل”.

وأضاف ألباريس أن “هذه المجاعة التي من صنع الإنسان والتي يواجهها شعب غزة هي وصمة عار في جبين الإنسانية”.

وأشار إلى أن الناس يموتون من الجوع يوميا في غزة، وأن 100 ألف طفل و40 ألف رضيع معرضون حاليا لخطر الموت.

وأضاف: “يجب على إسرائيل أن تسمح فوراً بمرور كافة المساعدات الإنسانية دون عوائق”.

ودعا ألباريس أيضا إلى وقف إطلاق النار للسماح بإيصال المساعدات إلى غزة.

وأكد أن توزيع المساعدات يجب أن يتم وفق مبادئ الإنسانية والحياد.

يواجه قطاع غزة المحاصر وضعًا إنسانيًا كارثيًا منذ أشهر. هناك جوع واسع النطاق ونقص في المياه والأدوية والمستلزمات الطبية ومستلزمات النظافة.

وفي الأسبوع الماضي، حذر برنامج الغذاء العالمي من أن “ثلث الفلسطينيين في غزة لم يحصلوا على أي طعام منذ عدة أيام” بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة.

وقال روس سميث، مدير الاستعداد للطوارئ والاستجابة لها في الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في بيان: “لقد وصلت أزمة الجوع في غزة إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يظل ثلث السكان بلا طعام لعدة أيام”.

وبحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في غزة، فإن حصيلة القتلى جراء الجوع وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأربعاء بلغت نحو 154 فلسطينياً، بينهم 89 طفلاً.