إسرائيل تسجن 3 جنود منهارين وفارين من معارك غزة لعدم قدرتهم على التحمل

أثار قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بسجن ثلاثة من مقاتلي لواء الناحال الذين رفضوا مواصلة القتال في قطاع غزة، موجة غضب عارمة بين عائلات الجنود ومؤسسات المجتمع المدني في إسرائيل.

ويأتي ذلك وسط اتهامات بأن القيادة العسكرية الإسرائيلية تفتقر إلى الحساسية الإنسانية وتتعامل مع الجنود باعتبارهم "أدوات يتم استهلاكها ثم معاقبتها".

وفقاً لأمهات الجنود الثلاثة، خدم أبناؤهم في غزة قرابة عام، وعانوا من صدمة نفسية شديدة جراء القتال وفقدان أصدقاء مقربين. وبدلاً من توفير الرعاية والدعم النفسي لهم، قرر الجيش محاسبتهم واحتجازهم في سجن بيت ليد العسكري. ووفقاً لقناة روسيا اليوم، تظاهر عدد من عائلات الجنود وأنصارهم أمام بوابة السجن صباح اليوم.

وجاء قرار اعتقال المقاتلين الثلاثة في وقت حرج، بعد ساعات فقط من الإعلان عن انتحار جندي آخر، مما أثار غضب الرأي العام واتهامات بأن الجيش فشل في معالجة الصدمات النفسية بشكل مناسب.