افتتاح المرحلة الأولى من تطوير ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بدسوق

افتتح الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نذير عياد مفتي الديار المصرية، واللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، المرحلة الأولى من مشروع تطوير ميدان مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، والذي تبلغ مساحته 5000 متر مربع.
أكد الدكتور أسامة الأزهري أن المشروع يعكس اهتمام الدولة بتطوير المساجد الكبرى وبيئاتها الثقافية، وتعزيز دورها كمراكز لنشر الفكر الوسطي. كما أكد على أهمية التنسيق بين وزارة الأوقاف ومحافظة كفر الشيخ والهيئة القومية للتنسيق الحضاري لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في تهيئة بيئة حضارية حول المقامات الدينية.
صرح الدكتور نذير عياد بأن تصميم فناء المسجد يدعم القيم الروحية، ويعكس الأهمية التاريخية والروحية للمسجد. وأكد أن المشروع يمثل نقلة حضارية لأحد أهم المعالم الإسلامية في مصر، ويساهم في نشر رسالة سماحة الإسلام.
وأشار محافظ كفر الشيخ إلى أن المشروع يهدف إلى تحسين مظهر المنطقة، وفصل حركة المشاة والسيارات، واستغلال المساحات المفتوحة لسكان المنطقة، وتعزيز أهمية المسجد كمقصد ديني وسياحي هام بالمحافظة.
أوضح المهندس رامي صبري، رئيس إدارة المشروعات المركزية بالهيئة القومية للتنسيق العمراني، أن المشروع سيُنفَّذ على ثلاث مراحل، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت فناء المسجد التاريخي. وأشار إلى أن الهيئة أعدت الرسومات الفنية، وتتابع التنفيذ وفقًا لمعايير التخطيط العمراني.
حضر الافتتاح المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الهيئة القومية للتنسيق الحضري، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، واللواء محمد شاعر، الأمين العام المساعد، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ووكلاء الوزارات، وقيادات من السلطة التنفيذية والجماعات الدينية.
يأتي المشروع ضمن خطة الدولة لتطوير البيئة المحيطة بالمساجد التاريخية، وتحسين مظهرها، وتنشيط السياحة الدينية. وقد عُرض فيديو توضيحي خلال حفل الافتتاح. ويُعدّ المشروع نموذجًا لتكامل جهود مؤسسات الدولة.
ويمثل المشروع خطوة هامة نحو تنشيط السياحة والثقافة في مدينة دسوق وتعزيز مكانة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي كأحد أهم المعالم الروحية والدينية في مصر.