مسؤول بالبرلمان الإيراني: اكتشاف شرائح تجسس في أحذية مفتشي وكالة الطاقة الذرية

منذ 7 ساعات
مسؤول بالبرلمان الإيراني: اكتشاف شرائح تجسس في أحذية مفتشي وكالة الطاقة الذرية

أعلن محمود نبويان نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني عن اكتشاف “شرائح تجسس مشبوهة على أحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء تفتيشهم للمنشآت النووية الإيرانية”.

وانتقد نابافيان أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلاً، بحسب روسيا اليوم: “عملاء الوكالة هم جواسيس بلا شك. لا نريد رفع الشعارات؛ هذه حقيقة”.

وفيما يتعلق بالطريقة المستخدمة لتحديد هوية بعض المنشآت النووية الإيرانية، قال: “كيف يعرفون، على سبيل المثال، أن لدينا منشآت نووية في نطنز؟ عادةً ما يكتشفون ذلك إما عبر الأقمار الصناعية الأمريكية أو عبر أجهزة الأمن”.

وأضاف نابويان: “نسأل رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. لديك الآن مزاعم ضد ثلاثة من مواقعنا، والتي، حسب قولك، لم تُوضّح بعد. هل زودتك إسرائيل فقط بمعلومات عن مراكزنا؟ هل زودتك إسرائيل بوثائقنا؟ ولكن لماذا تستمع إلى إسرائيل؟ هل إسرائيل عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي؟ لهذا السبب ندّعي أنك تتجسس”.

وتابع، في إشارة إلى إجراءات وزارة الاستخبارات الإيرانية للحصول على وثائق إسرائيلية سرية: “النقطة الثانية المثيرة للاهتمام هي أن وزارة استخباراتنا جلبت عشرة ملايين وثيقة من إسرائيل. ومن المثير للاهتمام معرفة أنه، بصفتنا أعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي، كان من المفترض أن نقدم تقاريرنا إلى الوكالة، لكن غروسي قدمها لإسرائيل! غروسي! إذا كنا نتحدث عن تجسس، فنحن بحاجة إلى أدلة”.

وأكد: “في السابق، كانت المعلومات التي نقدمها لجهاز المخابرات تُنشر في الصحف قبل أن نناقشها داخل الجهاز، وذلك على الرغم من أن نشر مثل هذه المعلومات محظور ويجب محاسبة جهاز المخابرات. الصحف الإسرائيلية والأمريكية تنشر معلوماتنا”.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيستمر، ولكن على نطاق محدود وتحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

صرح عراقجي بأن إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات شريطة ضمان عدم انخراطها في مواجهة عسكرية. وانتقد السياسة الأمريكية، قائلاً: “لقد خانت الولايات المتحدة طاولة المفاوضات بمهاجمتها المنشآت النووية الإيرانية، مما جعل الطريق إلى الدبلوماسية صعبًا”.


شارك