شعبة الاتصالات: تداعيات حريق سنترال رمسيس تثبت دوره بالشبكة بأكبر مما جرى تصويره رسميا

ويرى المهندس تامر محمد، أمين قطاع الاتصالات باتحاد الغرف التجارية المصرية، أن تأثير حريق بورصة رمسيس أظهر أن دورها في شبكة الاتصالات المصرية كان أكبر مما يصور رسميا.
وفي تصريح لبرنامج “الوطن الرقمي” المذاع على قناة الحدث اليوم الفضائية، قال: “مع احترامي لنفي جميع الأطراف أن يكون رمسيس سنترال جزءًا من منظومة أكبر، نعم، يُعتقد أنه جزء صغير من منظومة أكبر. لكن الواقع الذي رأيناه بأعيننا غير ذلك”.
واستشهد بالبنك الأهلي المصري كمثال، قائلاً: “كان البنك الأهلي المصري الأكثر تضررًا من الحريق، لأنه أقدم وأقدم بنك في قطاع التكنولوجيا. وكان يعتمد بشكل أساسي على رمسيس سنترال. وعندما أعلن البنك يوم الجمعة عودة جميع الخدمات إلى طبيعتها، كان ذلك يعني أننا اضطررنا للتعامل مع مشكلة لمدة 96 ساعة، أي أربعة أيام”.
وأعرب عن تقديره الكامل للجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في الشركة المصرية للاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ووزارة الاتصالات.
وتساءل عن جاهزية خطط الطوارئ، قائلاً: “المشكلة الرئيسية هي أنه على الرغم من إعلان وزير الاتصالات عن تطبيق الخطة (ج)، فهل كانت الفرق المنفذة لهذه الخطة على علم بها وهل تم تدريبها عليها؟ وهل تم تطبيقها مسبقًا؟ لو كانت لديّ خطة بديلة (أ ب ج) وتدربت عليها، لكان من المفترض أن تتم عملية التعافي خلال ساعات قليلة”.
أشار إلى أن الإنترنت لم ينقطع تمامًا على مستوى البلاد. وأشار إلى تقارير عالمية تُظهر انخفاضًا بنسبة 62% في الوصول إلى الإنترنت، ما يعني أن 38% من الخدمة لا تزال متاحة. وقال: “كنت في مكتبي، وكان هاتفي يعمل والإنترنت يعملان، لكن خطي الأرضي لم يكن يعمل، وانقطع الإنترنت عن الشركة بأكملها”.