المساواة بالميراث وتوسيع مفهوم الطلاق.. النائب فريدي البياضي يوضح ملامح مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين

منذ 5 ساعات
المساواة بالميراث وتوسيع مفهوم الطلاق.. النائب فريدي البياضي يوضح ملامح مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين

أوضح الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب والمجلس الإنجيلي العام أبرز المزايا التي يقدمها قانون الأحوال الشخصية الجديد للمسيحيين.

وقال في برنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق المذاع على فضائية صدى البلد: «القانون الجديد يوفر فهماً أوسع لأسباب الطلاق، لكن المبادئ تبقى كما هي: الزنا سبب للطلاق».

وأشار إلى أن الإثبات الفعلي مستحيل عمليا في ظل التشريع الحالي، مضيفا: “القانون الجديد يوسع تعريف الزنا ليشمل أي نوع من أنواع الخيانة الزوجية، لأن المبدأ المسيحي هو أن الزنا يعتبر زنا؛ ولا يشترط إثبات العلاقة الجنسية”.

وأضاف: “إذا ثبت أن شخصاً سافر مع شخص آخر وقضيا الليل في نفس المكان، فهذه خيانة واضحة، أو هناك أخبار تشير إلى وجود علاقة، بخلاف القانون الحالي الذي يشترط إثبات العلاقة”.

وأشار إلى إدخال “استحالة العيش المشترك” كسبب للطلاق بعد ثلاث سنوات، قائلاً: “لم يكن القانون القديم يعترف باستحالة العيش المشترك كسبب للطلاق، حتى لو كان استمرار الزواج مستحيلاً. ومع ذلك، أدخل القانون الجديد هذا السبب”.

وأشار أيضاً إلى إدراج المثلية الجنسية كسبب للطلاق، وهو بند لم يكن موجوداً في الأنظمة السابقة، ووصف المادة الخاصة بالمساواة بين الرجل والمرأة في قانون الميراث بأنها “من أهم المواد” التي تطبق مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في قانون الميراث.

ودعا إلى إدراج فصل خاص بالتبني قبل عرض مشروع القانون على مجلس النواب الجديد، خاصة وأن الشريعة المسيحية تؤيده.

وتابع: “إذا تمت الموافقة على التبني، فهو رسمي وقانوني. ويُعتبر الطفل المسيحي الذي لا يستطيع والداه إعالته أو رعايته ويحتاج إلى رعاية لأي سبب من الأسباب طفلاً مسيحياً. ويجوز للقانون أن يضع ضوابط وشروطاً واضحة، مثل قصر التبني على الأطفال المسيحيين المعروفين النسب”.


شارك